اليابان وألمانيا توقعان اتفاقية لتقاسم الإمدادات العسكرية وسط تزايد نفوذ الصين
أبرمت اليابان وألمانيا اتفاقا عسكريا لتسهيل تبادل الإمدادات والدعم اللوجستي ، حيث يهدف البلدان إلى تعزيز علاقاتهما الدفاعية في مواجهة العدوان البحري المتزايد للصين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية أن وزيرالخارجية الياباني يوكو كاميكاوا والسفير الألماني لدى اليابان كليمنس فون جوتسيه في العاصمة طوكيو وقعا اتفاقية الاستحواذ والخدمات الشاملة ، التي تبسط عملية تقاسم الغذاء والوقود والذخيرة بين قوات الدفاع الذاتي اليابانية والجيش الألماني.
وقال كاميكاوا لجوتسيه : إن المعاهدة الجديدة ستمكن اليابان وألمانيا من “المساهمة بشكل استباقي في السلام والأمن في المجتمع الدولي” معًا.
وفي السياق نفسه..قال مسؤول بوزارة الخارجية اليابانية : إن الاتفاق الثنائي من شأنه أن يسمح باستخدام منشآت كل جانب خلال التدريبات المشتركة بشرط موافقة البرلمان الياباني حيث لا تحتاج ألمانيا إلى إجراءات محلية.
وبحسب وزارة الخارجية اليابانية، وبدأت الحكومتان المفاوضات حول الاتفاقية في سبتمبرالماضي، واتفقتا عليها من حيث المبدأ الشهر الماضي.
وقد عززت طوكيو وبرلين تعاونهما الأمني، مثل التدريبات المشتركة، في السنوات الأخيرة، مع الاعتراف بعدم إمكانية الفصل بين أمن آسيا وأوروبا وسط النفوذ العسكري الصيني المتزايد والغزو الروسي لأوكرانيا منذ فبراير 2022.
وبالنسبة لليابان ، أصبحت ألمانيا الشريك السابع لـ “اتفاقية الاستحواذ والخدمات الشاملة” بعد الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا وكندا وفرنسا والهند.