اليعقوب يؤكد أهمية تعزيز التعاون والتكامل بين أعضاء مكتب التربية العربي لدول الخليج
أكد وكيل وزارة التربية الدكتور علي اليعقوب على أهمية تعزيز أواصر التعاون وتعميق مجالات التكامل بين الدول الأعضاء في مكتب التربية العربي لدول الخليج، لتحقيق أهداف العمل الخليجي المشترك في مجال التعليم والتنمية وبناء الإنسان وفقاً لتوجيهات قادة دول مجلس التعاون.
وخلال حضوره ممثلاً عن دولة الكويت في اجتماع المجلس التنفيذي لمكتب التربية العربي بدول مجلس التعاون وللمؤتمر العام (27) ومناقشة جدول أعمال الدورة (91) للمجلس التنفيذي، أشاد اليعقوب «بالاجتماع والذي استضافته دولة قطر، حيث تضمن العديد من الموضوعات الهادفة من تطوير مسيرة التربية والتعليم في الدول الأعضاء، والبرامج المقترحة للمكتب والمراكز التابعة له، وتقارير سير العمل في تنفيذها».
وتوجه بالشكر والامتنان لدولة قطر الشقيقة أميرًا وحكومة وشعبًا على الحفاوة البالغة وحسن الاستقبال وكرم الضيافة، كما توجه بالشكر الجزيل إلى وكيل وزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان رئيس المجلس التنفيذي الدكتور عبدالله بن خميس البوسعيدي والمدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي لحرصهما على دعم جهود الارتقاء بالمنجزات التعليمية وتنفيذ البرامج المعتمدة.
وذكر اليعقوب أن اجتماع المجلس التنفيذي التحضيري للمؤتمر العام (27) ومناقشة جدول أعمال الدورة 91 للمجلس التنفيذي يمثل أهمية كبرى في التعرف على الإنجازات والأنشطة وجميع الجهود المبذولة المشكورة، ومعرفة ماتم إنجازه في دورات المجالس التنفيذية من قضايا وموضوعات وما اتخذ فيها من قرارات وتوصيات.
وأبان أن مكتب التربية منذ تأسيسه سعى لتحقيق الوحدة التربوية وبناء الشخصية الخليجية المتكاملة في الجوانب المعرفية والمهاراتية والسلوكية. كما نوه إلى أن مكتب التربية العربي يحظى بالدعم والرعاية والمؤازرة من قادة الدول الأعضاء لكلفة برامج ومشروعات المكتب والمراكز التابعة له، مما أسهم في الارتقاء بالمسيرة التعليمية، مبينا أن اهتمام وزيرة التربية والتعليم العالي الدكتورة بثينة بنت علي الجبر النعيمي ببرامج المجلس التنفيذي والمشاركة الفاعلة والتعاون البناء كان له اليوم دور واضح في تجسيد العمل التربوي المشترك والتنسيق مع الدول والارتقاء بالمنظومات التربوية الخليجية، لبناء المجتمعات القائمة على المعرفة.