اليمن: الجيش جاهز لردع أي تصعيد حوثي يقوض السلام
حذر رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، الخميس، الميليشيات الحوثية “من التمادي في اعتداءاتها العسكرية، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان”.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده العليمي بحضور أعضاء المجلس الرئاسي، وفقاً لوكالة الأنباء الرسمية “سبأنت”.
وأكد العليمي على الجاهزية العالية للقوات المسلحة والمقاومة الشعبية “لردع أي تصعيد، أو مغامرات لتقويض فرص السلام التي يتعاطى معها المجلس والحكومة بكل إيجابية، ضمن مساعيهم الحثيثة لتخفيف المعاناة الإنسانية التي صنعتها هذه الميليشيات”.
ودعا العليمي، المجتمع الدولي، إلى “مغادرة حالة الصمت إزاء التعنت الحوثي، والاستجابة لتطلعات الشعب اليمني في بناء دولته العصرية، وضمان مشاركة جميع اليمنيين في صناعة المستقبل المشرق الذي يستحقونه”.
ويأتي ذلك في ظل استمرار التحركات الدبلوماسية والدولية في محاولة إقناع أطراف الصراع بالتهدئة، والتوصل إلى حل سياسي شامل لوقف إطلاق النار.
في سياق متصل، ناقش المشاركون في الاجتماع، وفقاً لـ”سبأ”، مستجدات الجهود الإقليمية والدولية لتجديد الهدنة، وإحياء العملية السياسية بموجب المرجعيات المتفق عليها وطنياً وإقليمياً ودولياً، وبما يضمن إنهاء إنقلاب الميليشيات الحوثية واستعادة مؤسسات الدولة، والأمن والاستقرار والتنمية والسلام في اليمن.
وأكد المجلس الرئاسي، التزامه والحكومة بالوفاء بالمسؤوليات الكاملة لتعزيز الاستقرار النقدي والمالي، وتحسين وصول الدولة إلى مواردها العامة، والمضي قدما في الإصلاحات الشاملة المدعومة من المجتمع الدولي.
وطمأن مجلس القيادة الرئاسي المواطنين بمعالجات لضمان استمرار الوفاء بالالتزامات الحتمية، بما في ذلك دفع رواتب الموظفين، والاعتمادات اللازمة لاستيراد السلع الأساسية، بدعم من الاشقاء العرب.
ويواجه الاقتصاد اليمني، تداعيات كبيرة جراء استمرار توقف تصدير النفط من الموانئ الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية، عقب هجمات شنها الحوثيون على المنشآت النفطية بمحافظتي حضرموت وشبوة.