انتقادات لأفراد العائلة المالكة البريطانية بعد خرق لوائح كورونا أثناء نزهة عائلية
تلقى عدد من أفراد العائلة المالكة البريطانية انتقادات شديدة بعد خرقهم لوائح فيروس كورونا المستجد في المملكة المتحدة أثناء قيامهم بنزهة في حديقة ببلدة ساندرينغهام بإنجلترا.
وتم تصوير الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون وأطفالهما، وهم يسيرون جنباً إلى جنب مع الأمير إدوارد، الابن الأصغر للملكة إليزابيث، وعائلته في حديقة تقع بالقرب من قصر ساندرينغهام في مقاطعة نورفولك، لمشاهدة تجهيزات وزينة عيد الميلاد بالحديقة، وفقاً لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وقال المنتقدون إن الصور تظهر خرقاً للقيود التي تؤكد على ضرورة أن تقتصر التجمعات في الهواء الطلق على 6 أفراد، حيث أظهرت الصور عدداً أكبر من ذلك.
ورداً على ذلك، قال مصدر في ساندرينغهام لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «كانت هناك لحظات في المسيرة، التي استمرت لمدة 90 دقيقة، كان من الصعب فيها الفصل بين المجموعتين العائليتين، لا سيما عند مرورهم في مسار مضيء ضيق ضمن زينة عيد الميلاد بالحديقة. هذا بالإضافة إلى كونهم جميعاً من أفراد عائلة واحدة، حيث لم يختلطوا بأي من عامة الناس، ما يجعل الأمر طبيعياً بعض الشيء».
وتكافح المملكة المتحدة حالياً مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا وظهور نوع يحتمل أن يكون أكثر عدوى.
وشددت السلطات البريطانية قيود الاختلاط الاجتماعي في لندن وجنوب شرقي إنجلترا وويلز، بينما قلصت إلى حد كبير أو ألغت خطط تخفيف القيود خلال فترة عيد الميلاد بجميع أنحاء البلاد.
كما أغلقت العديد من الدول حدودها أمام القادمين من بريطانيا بسبب المخاوف من سلالة فيروس كورونا المتحورة.