انطلاق أولى جولات بطولة Drag Race
برز الاهتمام الحكومي الكويتي بالشباب من خلال دعم فعالياتهم وأنشطتهم في جميع مناحي الحياة المختلفة، وهذا الاهتمام لم يأت من فراغ، بل من خلال دراسة ميدانية كشفت أن الشباب الكويتي يشكل نحو 72% من المجتمع، وعلى ضوء ذلك تطمح الهيئة العامة للرياضة إلى تقديم المزيد من الاهتمام وتوفير الدعم اللازم سواء المادي أو المعنوي لتحقيق الرؤية المنشودة وهذا الاهتمام قد تحقق على أرض الواقع رغم ظروف الجائحة، إلا أن الهيئة استمرت في توفير المناخ المناسب لإقامة أنشطة وفعاليات مختلفة معنية برياضة السيارات والدراجات الآلية، وقد ترجم النادي الكويتي للسيارات والدراجات الآلية تلك الرؤى من خلال تنظيم بطولة تنشطية خاصة بسباق السرعة أول ما يطلق عليه Drag Race وهو نوع من سباقات السيارات يحظى بقاعدة جماهيرية عريضة، وتضمنت هذه البطولة عدد 3 فئات خاصة بالسيارات index 10- index 9 –index 8 نافس على اثرها أكثر من 24 متسابقا.
وفي هذا الصدد، يقول رئيس الطاقم الإداري للبطولة عبدالله العقاب إن تنظيم بطولة Drag Race التنشيطية والتي تعتبر أول بطولة لسباق السرعة التي ينظمها النادي الكويتي للسيارات والدراجات الآلية ضمن هذا الموسم هي بمنزلة بطولة تنشيطية للمتسابقين ذات طابع تنافسي على اعتبار أن أغلب المتسابقين الكويتيين ينافسون ضمن بطولات دولية تقام حاليا في قطر والبحرين، مضيفا: «لا شك أن الجولة الأولى للبطولة كانت بمنزلة تجربة ناجحة للجميع رغم بعض الظروف التي واجهتنا كإدارة ناد ولكن استطعنا أن نتخطاها بفضل جهود الجميع، فهناك شباب كويتي استطاع أن يتولى زمام الإدارة الفنية والمتعلقة بالمضمار وكل ما يتعلق بهذه الجزئية بكل اقتدار وكذلك نجد الجانب الإداري فكان له اثر واضح في إنجاح فعاليات الجولة الأولى من عمر بطولة الكويت لسباق السرعة وبكل تأكيد سيكون هناك استعداد افضل لباقي جولات البطولة، بل إن وحسب المعطيات الأولية فإن عدد المشاركين سيشهد ارتفاعا ملحوظا ما سيدفعنا إلى فتح باب فئات جديدة تستوعب تلك المشاركة المرتقبة».
من جانبه، قال عضو مجلس ادارة نادي السيارات إياد القريشي: «لم تقتصر المشاركة في الجولة الأولى من بطولة الكويت لسباق السرعة على منتسبي النادي دون غيرهم، بل على العكس تماما ولعل هناك براهين كثيرة من أبرزها توجيهنا لدعوات عامة لمن يرغب في المشاركة عبر ثلاث فئات متاحة للسيارات وهذه الدعوة لم تستثن أحد فمن تنطبق عليه شروط المشاركة الخاصة بالسيارة وشروط الأمن والسلامة فهو مرحب به وكررنا الدعوة لأكثر من مرة، ومن ثم تم توجيه دعوات خاصة لكل أندية السيارات والدراجات بالكويت ولم نجد إلا استجابة واحدة من قبل إدارة نادي انسباير الكويتي الرياضي حيث نافس أكثر من لاعب في مختلف فئات السباق وحصدوا العديد من المراكز المتقدمة، وكذلك شهدت افتتاحية البطولة مشاركة خليجية من البحرين، وفي المقابل لم نجد مشاركة فاعلة من بعض الأندية، وهو أمر مستغرب بكل تأكيد على اعتبار أن الكويت فيها أكثر من 5 أندية متخصصة مشهرة رسميا ولدينا كذلك نجوم في هذه اللعبة كنا بانتظار مشاركتهم».
أما المتسابق ضاري الحجي فقال: «رياضة السيارات من الرياضات الجماهيرية وهذا ما تعرفت عليه شخصيا عليه من خلال متابعتي لتلك الأحداث الرياضية التي استضافتها بعض من دول الخليج وقد سجلت نجاحا لافتا ونبارك لهم هذا الإنجاز ونحن اليوم في الكويت نحمل إرثا كبيرا في هذا المجال، ومن الطبيعي أننا نكتشف جيلا بعد جيل واليوم يأتي دورنا في الدفاع عن هذا التاريخ من خلال مشاركتنا في مثل هذا النوع من البطولات التي تساعدنا وبشكل لافت على إبراز مواهبنا تحت مظلة آمنة ووفق قواعد ولوائح معترف به لدى الهيئات الدولية المعنية برياضة السيارات».