انطلاق برنامج التحدي الوطني الثقافي للألعاب الإلكترونية ضمن مهرجان “صيفي ثقافي الـ16”
انطلق برنامج التحدي الوطني الثقافي للألعاب الإلكترونية ضمن فعاليات مهرجان صيفي ثقافي الـ16 الذي ينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
ويشهد البرنامج الذي تحتضنه مكتبة اشبيلية العامة على مدار يومين مشاركة نحو 70 شابا وشابة يتنافسون فيما بينهم على تصميم لعبة إلكترونية تعكس الثقافة والإرث وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة للشباب وبنك وربة.
وقال الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د.محمد الجسار لـ”كونا” بهذه المناسبة: إن التحدي الذي يأتي للمرة الأولى سيكون بداية لمراحل وتحديات قادمة في المجال نفسه.
وعبر الجسار عن سعادته “برؤية مجموعة كبيرة من الشباب الذين سارعوا إلى المشاركة في هذا التحدي مما يدل على أن برامج (المجلس الوطني) توافق توجهات الشباب وأنها في طريقها الصحيح”.
وأضاف أن هذا التحدي “يشكل فرصة للشباب للتعرف على بعضهم البعض وتبادل الخبرات فيما بينهم” منوها بدور الهيئة العامة للشباب وبنك وربة في تنظيم هذا التحدي.
من جانبه قال المدير العام للهيئة العامة للشباب ناصر الشيخ في كلمة بهذه المناسبة إن التحدي يشكل “فرصة للشباب وللهيئة للتعرف على مهاراتهم وطاقاتهم” مضيفا أن “الاهتمام بفئة الشباب واجب وطني”.
بدورها قالت المشرفة على قسم التخطيط الثقافي والابتكار في المجلس مديرة البرنامج أميمة السعد لـ “كونا” إن البرنامج يأتي لمواكبة التطور في المجال الإعلامي ولتوجه الشباب والأطفال في كيفية تلقي المعلومة واكتساب المعرفة”.
وأضافت السعد أن الجيل الحالي بات بعيدا عن الوسائل التقليدية في تلقي المعلومات التي لم يعد الكتاب أحد مصادرها الأساسية، مشيرة إلى أن الوسائل الحديثة تسهم في نقل المعلومة إلى المتلقي بطرق بسيطة وفي قوالب ممتعة ومنها الألعاب الإلكترونية إحدى أدوات الاقتصاد الإبداعي.
وأوضحت أن التحدي يشكل فرصة أمام الشباب لإبراز وصقل مهارتهم في عالم تطوير الألعاب الإلكترونية إذ يستطيع المشارك في أن يكون أحد رواد القصص الرقمية التي تعكس البيئة والثقافة والتراث المحلي والعربي والإسلامي.
من جهتها ذكرت المسؤولة التقنية عن البرنامج عضوة هيئة التدريس في قسم علوم الحاسوب بجامعة الكويت د.نورة الجري إن الشروط الواجب توافرها في اللعبة المشاركة أن تعكس الإرث بطريقة جذابة وتصميم مميز مبتكر على أن تتميز بألوانها وشخصياتها وأصواتها.
