انطلاق فعاليات اللقاء الـ19 لشباب العواصم العربية في الأردن بمشاركة وفد من الهيئة العامة للشباب وتتضمن جلسات حوارية عن التجارب العربية في استراتيجيات الذكاء الاصطناعي
(كونا) —- انطلقت الأحد فعاليات اللقاء الـ19 لشباب العواصم العربية الذي تنظمه وزارة الشباب الأردنية بالتعاون مع جامعة الدول العربية تحت شعار (منتدى الشباب العربي – الشباب والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي) بمشاركة وفد من الهيئة العامة للشباب الكويتية.
وقال وزير الشباب الأردني يزن الشديفات في كلمة الافتتاح إن الأردن “حريص على استضافة اللقاء لما يمنحه للشباب العربي من فرصة للالتقاء وتبادل الخبرات والمعارف ونقل التجربة الشبابية الأردنية في مجال التكنولوجيا والذكاءالاصطناعي”.
وذكر الشديفات أن الشباب الأردني يحظى برعاية ملكية سامية بوضعهم على سلم الأولويات الوطنية ووجهت الحكومات لدعم الشباب والنهوض بهم.
وأشار في هذا الإطار إلى إيلاء الوزارة “الشباب والتكنولوجيا اهتماما رئيسا في الاستراتيجية الوطنية للشباب انبثق من خلالها برامج ومشاريع تعنى بتمكين الشباب في قطاع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وتهيئة البيئة المحفزة لتوظيف التكنولوجيا في المشاريع الشبابية الريادية”.
من جانبه قال ممثل جامعة الدول العربية فيصل غسان في كلمة مماثلة إن الجامعة العربية حريصة على تنفيذ أنشطة وبرامج هادفة تجمع الشباب العربي على تنفيذ تطلعاته الهادفة نحو مستقبل أفضل.
وأضاف غسان أن الجامعة العربية حريصة على استمرار انعقاد هذا اللقاء رغم الظروف الحالية التي تمر بها المنطقة مشددا على دعمها وتأييدها الشباب الفلسطيني ودوره الريادي في الدفاع عن قضيته العادلة.
بدورها ألقت رئيسة الوفد الكويتي أسيل العنزي كلمة نيابة عن الوفود الشبابية المشاركة قائلة إن الملتقى يركز على الشباب والتكنولوجيا والذكاء الصناعي باعتبارها “مواضيع ذات أولوية تسهم في رفع القدرات استعدادا لمتطلبات وظائف المستقبل لما تتيحه برامج الذكاء الصناعي من فرص مشاركة وعمل”.
وأضافت العنزي أن الملتقى يمثل فرصة للشباب العربي في الاطلاع على التجارب المختلفة وتقديم توصياتهم التي تسهم في تعميق التعاون العربي المشترك في هذه الصناعات لتوفير فرص عمل للشباب.
وحول مشاركة الوفد الكويتي في اللقاء الشباب العربي أكدت أهمية المشاركة في تعظيم الاستفادة من تجارب الشباب العربي ونقل هذه التجارب إلى الكويت.
وتتضمن فعاليات اللقاء الذي يشارك فيه 12 وفدا شبابيا من دول عربية مختلفة وتستمر خمسة أيام جلسات حوارية حول الإستراتيجية الأردنية للذكاء الاصطناعي والتجارب العربية في هذا المجال إضافة إلى زيارات سيقوم بها الوفود للمؤسسات الرائدة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.