اهتمام ومتابعة دولية لتطورات الأحداث في روسيا
حظيت الأحداث التي تشهدها روسيا باهتمام ومتابعة دولية دقيقة، بعد أنباء تحدثت عن انشقاق قائد مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة عن الجيش الروسي بعد مقتل الآلاف من مسلحيه في استهداف روسي لهم في أوكرانيا.
وقال متحدث باسم الرئاسة الأمريكية، الجمعة، إن البيت الأبيض يراقب الوضع في روسيا إثر انتفاضة مجموعة فاغنر على قيادة الجيش الروسي، مشيراً إلى أن الرئيس جو بايدن أطلِع على ما يجري هناك.
وصرح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض آدم هودغ: “نحن نراقب الوضع وسنتحدث مع حلفائنا وشركائنا بشأن هذه التطورات”.
في بريطانيا قالت وزارة الدفاع البريطانية، السبت، إن الدولة الروسية تواجه أكبر تحد أمني لها في الآونة الأخيرة، وذلك في أعقاب ما قالت إنه “تحرك لقوات مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة صوب موسكو على ما يبدو”.
وحذرت وزارة الخارجية البريطانية، من خطر حدوث اضطرابات في أنحاء روسيا خلال تحديث لتوجيهاتها للمسافرين، السبت، وذلك بعد تحركات لمجموعة فاغنر الروسية العسكرية الخاصة.
وقالت الوزارة: “هناك تقارير عن توتر عسكري في منطقة روستوف وخطر حدوث مزيد من الاضطرابات في أنحاء البلاد. بالإضافة إلى ذلك، هناك نقص في الخيارات المتاحة لرحلات الطيران للعودة إلى المملكة المتحدة” وأبقت الحكومة البريطانية على تحذيرها من السفر إلى روسيا.
,وصرح قال القصر الرئاسي في فرنسا، السبت، إن الرئيس إيمانويل ماكرون يتابع الوضع في روسيا عن كثب.
وقال الإليزيه: الرئيس ماكرون يتابع ما يحث في روسيا عن كثب”، إلا أن تركيزنا لا يزال على دعم أوكرانيا”.
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، أن “الهدف من الهجوم الأوكراني المضاد هو دفع الروس للعودة إلى طاولة المفاوضات”.
وقال ماكرون في مقابلة مع قناة “سي.إن.إن” إذا حصل تغيير كبير بسبب الهجمات المضادة”، فعندها “يُحتمَل” أن يقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتقديم تنازلات.
