تكنولوجيا

بأكثر من مليار دولار..أمازون تقترب من شراء “زوكس” الناشئة بمجال السيارات ذاتية القيادة

أفاد تقرير بأن عملاق التجارة الإلكترونية آمازون وافقت على دفع أكثر من مليار دولار لشراء شركة “زوكس” الناشئة، والمتخصصة في مجال السيارات ذاتية القيادة.

ولم يصفح موقع “إنفورميشن” الذي أفاد بهذا النبأ نقلا عن مصادر ه عن المبلغ المحدد لصفقة الاستحواذ واستبعد كذلك أن تكشف آمازون عن سعر الشراء حينما تعلن عن الصفقة الذي من المرجح أن يكون الجمعة.

وسيوسع هذا الاتفاق آفاق شركة آمازون، بانضمام تكنولوجيا السيارات ذاتية القيادة إلى أعمالها، بحسب وكالة رويترز.

وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية قد أشارت الشهر الماضي إلى أن الشركتين قد وصلتا مراحل متقدمة من المباحثات بشأن الصفقة، ورجحت أن يتم الاتفاق على مبلغ 3.2 مليارات دولار.

وقال محللون إنها ستوفر على أمازون مليارات الدولارات سنويا من التكاليف المترتبة عليها جراء خدمة شحن البضائع التي تقدمها.

وتعتبر عملية توصيل البضائع واحدة من أكثر الإجراءات المكلفة لأمازون، حيث يتوقع أن تصل تكلفتها على الشركة إلى حوالي 90 مليار دولار سنويا في الأعوام المقبلة، بحسب شركة التحليل المتخصصة في عالم المواصلات والإنترنت “مورغان ستانلي”.

وبحسب التقديرات، فاستحواذ أمازون على زوكس سيوفر عليها ما لا يقل عن 20 مليار دولار سنويا من تكلفة التوصيل.

ويرى متخصصون في زوكس منافسا لشركات أخرى عاملة في مجالات مقاربة، مثل “تيسلا” و”جنرال موتورز”.

وتتصاعد التوقعات بأن تدخل أمازون باستحواذها على زوكس خط المنافسة في مجالات توصيل الركاب والطعام على حد سواء، علاوة على توصيل البضائع. وتشير صحيفة “ديلي ميل” إلى أن الشركة قد تخلق تحديا آخر أمام سيارة شركة “وايمو” المتخصصة بالسيارات ذاتية القيادة التابعة لغوغل.

وتم تأسيس زوكس عام 2014 لتعمل على تطوير البرمجيات والآليات المطلوبة لصناعة سيارات ذاتية القيادة تعمل على الكهرباء، تتيح للشخص طلبها كسيارة أجرة عبر تطبيقات مخصصة يتم تثبيتها على الهواتف الذكية.

وتصف “وول ستريت جورنال” الصفقة بأنها قد تمنح “حياة جديدة” للشركة الناشئة، والتي واجهت صعوبات في تحقيق الأرباح التي كانت تتطلع إليها.

وكانت شركة أمازون قد شكلت منذ سنوات فريقا متخصصا بشأن تطوير تقنيات القيادة الذاتية، ما يؤكد توجه الشركة بشكل جدي نحو هذا المجال.

 

المصدر: رويترز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى