باحثون أمريكيون: من يسكنون بمنازل أرضياتها من الفينيل وأثاثها مزود بمثبطات اللهب أكثر عرضة للإصابة بالسرطان
واشنطون – هاشتاقات الكويت:
كشفت دراسة حديثة، عُرضت نتائجها في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لتقدم العلوم بواشنطن، أن الأطفال الذين يعيشون في منازل تحتوي على أرضيات الفينيل والأثاث المزود بمثبطات اللهب (مادة كيميائية سامة) تزداد لديهم فرص انتقال مواد كيميائية خطيرة بالدم والبول.
تناولت الدراسة 203 أطفال من 190 أسرة لاختبار وجود هذه المواد الكيميائية، والتي تسمى المواد العضوية شبه المتطايرة، في الدم أو البول، وفحص الباحثون عينات الهواء والغبار داخل في كل منزل والتي تم جمعها من الأثاث، مع عينة من مسحة يد الطفل والبول والدم، وفقًا لموقع “webmd”.
تبين أن الأطفال الذين يعيشون في منازل تحتوي على أثاث دخل في صناعته مادة أثيرات ثنائي الفينيل متعدد البروم المثبط للهب، ترتفع لديهم معدلات تواجد هذه المادة في الدم، والتي ترتبط بتأخر التطور العصبي والسمنة واضطرابات الغدد الصماء والغدة الدرقية والسرطان وغيرها من الأمراض الأخرى.
يحتوي دم الأطفال الذين يعيشون في منازل ذات أرضيات فينيل على مادة بنزيل بيوتيل الفثالات 15 مرة أكثر من أولئك الذين يعيشون في منازل خالية من هذه أرضيات الفينيل، وترتبط هذه المادة الكيميائية باضطرابات الجهاز الهضمي والالتهابات الجلدية والورم النخاعي المتعدد.