“باربي السعودية”..دمية مستوحاة من الطاهية لولوة العزة
اختارت شركة “ماتيل” المصنعة لدمية “باربي” الشهيرة إطلاق دمية تشبه في ملامحها وزيها وشكلها الشيف السعودية لولوة العزة بإصدار حصري، وذلك ضمن احتفال الشركة بمرور 60 عاما على عمر هذه اللعبة، بحسب موقع “العربية”.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت العزة في حديث لـ”العربية.نت”: “الشركة اتصلت بي واستأذنتني أن تكون شخصيتي هي الباربي السعودية، بعد أن تم اختياري ضمن قائمة فيها أسماء 3 سيدات سعوديات مرشحات. حينها لم أدرك أهمية الموضوع، ما معنى أن أكون الباربي السعودية”.
وأضافت: “بعدها، ذهبت إلى دبي ورأيت الباربي التي تشبهني، وفوراً قمت بإرسال صورها لأولادي ولأسرتي. وقد كُتب على هذه اللعبة “باربي مثلي الأعلى”. حينها شعرت بسعادة غامرة لهذه الجملة التي تعبر عن كوني قد أكون مثلا أعلى للكثير من الفتيات”.
وأوضحت أن هذا الأمر يكلل “طموحا تحقق بعد جهد 20 عاماً قمت خلالها بتعليم الطهي لجيل من الطالبات”. وأضافت: “كنت أنتظر التكريم بصبر واحتساب، حتى حصلت على هذه اللحظة التاريخية، بعد إصرار وعمل متواصل لإثبات الوجود والوصول إلى العالمية”.
وأوضحت أنه تم اختيارها لتكون “باربي السعودية” لأنها “أول أكاديمية سعودية تعمل في المنزل لتعليم فنون الطهي، باعتبار مهنة الشيف من المهن غير المتداولة في السعودية”.
وأضافت: “المتابعون في حسابي الخاص على إنستغرام وجدوني ملهمة، وهناك العديد من الطالبات يحضرن لتعلم الطهي على يدي، ويحبون الطاقة الإيجابية التي أنقلها لهم”.
وشددت الشيف لولوة على أنها تتطلع لتطوير نفسها وعملها، وكشفت أنها تنوي فتح سلسلة مطاعم أو مقاهٍ للأطفال، بالإضافة لتطوير أكاديمية للطبخ للطالبات تصدر شهادات معتمدة.
وأكدت أن “رؤية 2030 دعمت عمل المرأة حتى استطاعت تحقيق نجاح ملموس في العديد من المهن. هناك مستقبل باهر ينتظر المرأة السعودية”.
وختمت حديثها قائلةً: “المرأة السعودية يمكن أن تكون باربي عالمية مثل أي باربي أخرى، وهي لا تقل عن غيرها. والشيف السعودية الباربي يمكن أن تتميز وتصبح عالمية”.