رويترز – قال وزير الإعلام الباكستاني إن كبار القادة المدنيين والعسكريين في البلاد سيجرون مراجعة أمنية، اليوم الجمعة، في ظل التوتر مع إيران المجاورة.
وسيترأس رئيس الوزراء المؤقت أنوار الحق كاكار اجتماعاً للجنة الأمن القومي لإجراء المراجعة بحضور جميع رؤساء الأجهزة.
وقال الوزير مرتضى سولانجي لرويترز، عبر الهاتف، إن القرار يهدف إلى “مراجعة واسعة النطاق للأمن القومي في أعقاب الأحداث بين إيران وباكستان”.
وأمس الخميس، استدعت إيران مبعوث باكستان لديها،على خلفية هجمات انتقامية شنتها الأخيرة جنوب شرقي إيران، وأودت بحياة 9 أشخاص.
وجددت الخارجية الإيرانية في بيان لها إدانة الضربات الباكستانية، التي وقعت صباح الخميس، قرب مدينة سراوان بمقاطعة سيستان-بلوشستان، وأودت بحياة 3 نساء و4 أطفال ورجلين.
وأضاف البيان أن طهران باقية على علاقات الجوار الطيبة مع باكستان، لكنها في الوقت ذاته تدعو إسلام اباد إلى الحيلولة دون تدشين “قواعد وجماعات إرهابية مسلحة” على التراب الباكستاني.
وجاءت الهجمات الباكستانية بعد يومين من هجوم إيراني مشابه أجّج العلاقات بين البلدين.
وتعد الضربات المتبادلة الأكبر من نوعها في السنوات القليلة الماضية، وأثارت قلقاً بشأن اتساع رقعة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر.