بالتنسيق مع مصر.. الصين تبحث عن دور في وقف العنف بين الاحتلال وحماس
تبحث الصين التنسيق مع مصر للمساعدة في تخفيف حدّة القتال بين إسرائيل وحماس، حسب المبعوث الصيني إلى الشرق الأوسط الذي حث في الوقت نفسه على وقف إطلاق النار.
وقال تشاي جون في مكالمة هاتفية مع مساعد وزير الخارجية المصري لشؤون الأراضي الفلسطينية، وفقاً لتقرير عن المحادثة نشرته بكين، إن “الصين ترغب في الحفاظ على الاتصالات والتنسيق مع مصر، ودفع طرفي النزاع إلى وقف إطلاق النار ،ووقف العنف في أقرب وقت ممكن”.
وحث “المجتمع الدولي على تشكيل قوة مشتركة وتقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني”.
وقُتل الآلاف منذ الهجوم المباغت لحركة حماس، السبت، الأكثر دموية على إسرائيل منذ 75 عاماً.
وارتفع عدد القتلى في إسرائيل، الأربعاء، إلى 1200 شخص معظمهم من المدنيين.
وفي الوقت نفسه، قال مسؤولون في غزة إن 1055 شخصاً قتلوا في غارات جوية شنّتها إسرائيل على القطاع.
ومنذ الهجوم، كثفت مصر مساعيها لبذل جهود دبلوماسية لتهدئة العنف، وهي تاريخياً وسيط رئيسي بين إسرائيل والفلسطينيين، وأول دولة عربية توقّع معاهدة سلام مع إسرائيل في العام 1979.
وتموضعت الصين في الأشهر الماضية وسيطاً في الشرق الأوسط، حيث توسطت في استعادة العلاقات في مارس(آذار) بين السعودية وإيران الداعم الرئيسي لحماس.
وقال تشاي إن “الحل الأساسي يكمن في حل الدولتين”، داعياً اللاعبين الرئيسيين في النزاع إلى “بذل جهود عملية” لتحقيق هذه الغاية “بأقصى قدر من الإلحاح”.