أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الجمعة، أن التوصّل لوقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة بحلول شهر رمضان “يبدو أمراً صعباً”.
وقال بايدن للصحافيين ردّاً على سؤال عما إذا كان من الممكن التوصل إلى هدنة مؤقتة لوقف الحرب المستعرة منذ 5 أشهر بحلول شهر رمضان، إنّ “الأمر يبدو صعباً”.
وعبر بايدن عن قلقه “الشديد” من العنف الذي يمكن أن يندلع في القدس الشرقية المحتلة خلال رمضان.
وتجهد الولايات المتحدة وقطر ومصر لانتزاع اتفاق على هدنة في غزة قبل رمضان، لكن المفاوضات التي جرت هذا الاسبوع في القاهرة لم تؤد الى أي نتيجة ملموسة.
وأكد بايدن، إنه يتعيّن على بنيامين نتانياهو السماح بدخول مزيد من المساعدات إلى غزة، بعدما سُمع يقول عبر ميكروفون مفتوح إنه سيجري نقاشاً صريحاً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن الحرب في القطاع.ورداً على سؤال لصحافيين حول ما إذا كان يتعيّن على نتانياهو بذل مزيد من الجهود للسماح بدخول مساعدات إنسانية إثر تعليقات، أجاب بايدن “نعم عليه ذلك”.
والجمعة دعا أبو عبيدة المتحدث باسم “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة حماس في بيان متلفز، “أبناء شعبنا في الضفة (الغربية) والقدس والـ48 إلى النفير نحو المسجد الأقصى” خلال شهر رمضان الذي يبدأ الاسبوع المقبل، و”عدم السماح للاحتلال بتغيير الواقع على الأرض”، قائلاً “نستقبل رمضان بالجهاد والرباط في زمن عز فيه الرجال”.