أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الإثنين، اتصالاً هاتفيًا، استمر 45 دقيقة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، بعد انقطاع الاتصال المباشر بينهما لأكثر من شهر، نتيجة أسلوب إدارة نتنياهو للحرب على غزة والمتواصلة منذ 164 يومًا وأسفرت عن عشرات الآلاف من الشهداء والمفقودين.
وقال البيت الأبيض – في بيان صحفي نشر على موقعه – إن “الرئيس بايدن تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للبحث في آخر التطورات في إسرائيل وغزة بما يشمل الوضع في رفح وجهود زيادة المساعدة الإنسانية الى غزة”.
وقال نتنياهو – في بيان صادر عن مكتبه، وأوردته صحيفة معاريف – إنه ناقش مع بايدن “آخر التطورات في الحرب” على قطاع غزة.
وأشار نتنياهو إلى أن المحادثات شملت “التزام إسرائيل بتحقيق جميع أهداف الحرب، والمتمثلة في القضاء على حركة حماس، وتحرير جميع الأسرى، وضمان ألا تشكل غزة بعد الآن تهديدا لإسرائيل، خلال توفير المساعدات الإنسانية اللازمة التي تساعد على تحقيق هذه الأهداف”.
وكان نتنياهو شن أمس هجومًا على من أسماهم بالحلفاء (إشارة للولايات المتحدة) على خلفية الانتقادات التي وجهتها إدارة بايدن لطريقة تعامله نتنياهو مع الحرب على غزة، والتي تصاعدت إلى حد إطلاق زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، دعوة علنية إلى إجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل، وتصريح بايدن بأن نتنياهو “يضر إسرائيل أكثر مما ينفعها”.