منوعات

بايدن يطلب من صبية مساعدته في مشكلة تغيير المناخ

طلب الرئيس الأميركي، جو بايدن من بطلة تنس طاولة، تبلغ من العمر 14 عاماً، مساعدته في قضية تغير المناخ.

وتقول آنا هيرسي الفتاة الويلزية المصنفة الأولى في هذه الرياضة دون سن الخامسة عشر، أنها شعرت بشيء من الخوف عندما طلبت منها السفارة الأميركية في لندن مساعدة بايدن في مبادرته بشأن تغير المناخ.

كانت آنا هيرسي في العاشرة من عمرها عندما ظهرت لأول مرة على المستوى العالمي في حلبة تنس الطاولة الاحترافية. وبعد مرور عام، أصبحت المعجزة الويلزية أصغر رياضية تنافس في ألعاب الكومنولث.

مقالات ذات صلة

وإلى جانب خطتها التنافسية الشرسة، التي قضت على خصومها البالغين، لديها شغف للتعامل مع أزمة تغير المناخ، والتي استرعت اهتمامها عندما بدأت في مشاهدة الأخبار.

واسترعت الآن اهتمام الرئيس بايدن، الذي طلب مساعدتها في إنجاح مبادرته المناخية.

وبعثت لها السفارة الأميركية برسالة الأسبوع الماضي تستفسر فيها عما إذا كانت ستساعد الرئيس على معالجة ما قالت إنه «الأولوية الأكثر إلحاحًا» لإدارته.

وطلبت منها التحدث إلى السفارة حول العمل معها لترويج الرسالة للشباب. وقالت لصحيفة التايمز: «لم أعتقد قط أن شيئًا كهذا سيحدث لي» وتضيف «لقد فوجئت حقًا ولكني كنت متحمسة للتحدث معهم حول هذا الأمر.»

ومن المقرر أن تتحدث آنا إلى المسؤولة المؤقتة في السفارة الأميركية في لندن، يائيل ليمبرت، حول كيف يمكنها أن تساعد في نشر الرسائل حول مكافحة تغير المناخ وتقليل انبعاثات الكربون، في الفترة التي تسبق القمة التي يستضيفها بايدن في يوم الأرض في 22 أبريل.

وقالت: «أنا متوترة قليلاً» وتضيف «كتبت بعض الجمل التي يمكنني أن أقولها لها ولقد أجريت الكثير من الأبحاث حول تغير المناخ.»

وفازت آنا بمباراتها الافتتاحية في دورة ألعاب الكومنولث في جولد كوست بأستراليا عام 2018، قبل أن يتم إقصاؤها أخيرًا في ربع نهائي مسابقة فرق السيدات.

واحتلت المرتبة الأولى في ويلز لمن هم دون 15 عامًا والمرتبة الثانية بين كبار السن. وفي العام الماضي، لقبتها الأمم المتحدة ب«البطلة الشابة» في إطار الرياضة من أجل العمل المناخي.

ويبدو أن المنظمات الحريصة على البيئة تستخدمها لنشر رسائلها. والدها بريطاني وأمها صينية، وبما أنها مصابة بالربو تقول إنها تشعر بآثار تلوث الهواء أكثر من غيرها.

وتعتقد أن محاربة تغيير المناخ يكمن في «توفير الطاقة، وإعادة التدوير، واستخدام كميات أقل من الوقود الأحفوري، والمشي، وركوب الدراجات بدلاً من القيادة عندما يكون ذلك ممكنًا – وهناك الكثير الذي يمكننا القيام به. كل جهد مهم سواء كان صغيراً، أو كبيراً، وأريد أن أشارك، واعمل مع الآخرين من أجل هذه المشكلة».

وُلدت آنا في كارمارثين، غرب ويلز، وأثارت الاهتمام في سن مبكرة بسبب موهبتها في تنس الطاولة، ومنذ ست سنوات حضرت معسكرات تدريب مكثفة في الصين، حيث كانت تتدرب ما يصل إلى سبع ساعات في اليوم.

وظهرت لأول مرة دوليًا في سن العاشرة وانتقلت في عام 2019 إلى الصين بشكل دائم للتدريب في مدينة هاربين، في مقاطعة هيلونغجيانغ الشمالية الشرقية.

وعندما تفشت جائحة الفيروس التاجي، عادت إلى بريطانيا، وهي تعيش الآن وتتدرب في كارديف في المركز الرياضي الوطني مع الفريق الويلزي الأول.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى