بتكتيكات جديدة.. حماس تهدد جيش الاحتلال في غزة
هددت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس الثلاثاء بتوجيه المزيد من الضربات للجيش الإسرائيلي واستخدام تكتيكات عسكرية جديدة ضده في غزة
وجاءت التهديدات في كلمة مسجلة تلفزيونياً للمتحدث باسم القسام، أبو عبيدة، في اليوم الـ200 للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، قائلًا إن “الجيش الإسرائيلي عالق في غزة ولا يمكنه تحقيق أي أهداف عسكرية”.
وأضاف أبو عبيدة الذي يحافظ على الظهور مقنعاً في كلمته أن كتائبه تتبع تكتيكات عسكرية متنوعة ومتناسبة مع الميدان طالما بقي الجيش الإسرائيلي في القطاع، متوعداً بتسديد ضربات ستأخذ أشكالًا متجددة.
واتهم أبو عبيدة الحكومة الإسرائيلية بعرقلة جهود الوسطاء القطريين والمصريين والأمريكيين لإتمام صفقة من شأنها وقف إطلاق النار بغزة.
وأوضح أن بيان الحكومة الإسرائيلية، محاولة منها لكسب المزيد من الوقت في حربها على غزة، دون اكتراث بحياة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، مشيراً إلى انصراف الحكومة الإسرائيلية عن إطلاق سراح 5 محتجزين إسرائيليين أمضوا سنوات في غزة.
وأضاف المنحدث، أن الجيش الإسرائيلي”يحاول لملمة صورته وإظهار قوته العسكرية بارتكاب المزيد من المجازر الجماعية والقتل للمدنيين في غزة والاستمرار في عمليات التدمير الممنهجة”.
وأضاف “تحاول إسرائيل طوال الوقت إيهام العالم بالقضاء على فصائل المقاومة لكن هذه أكذوبة كبيرة..إننا نواجه الضغط العسكري بمزيد من الثبات على مواقفنا التي نسعى من خلالها الحفاظ على حقوق شعبنا وعدم التفريط بها”.
وتنخرط كتائب القسام والفصائل الفلسطينية المسلحة في القتال ضد الجيش الإسرائيلي الذي أعلن الحرب على قطاع غزة عقب هجوم حماس على البلدات الإسرائيلية المحاذية للقطاع وقتل ما يزيد عن 1200 شخص وأسر حوالي 240 آخرين.
وتقول إسرائيل إنها تمكنت من قتل آلاف من العناصر المسلحة في حماس والجهاد، إلا أن حماس تؤكد أن إسرائيل لم تقتل سوى “المدنيين العزل في غزة” وأن قوتها العسكرية لا تزال قوية في الميدان.
ومنذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، قتل أكثر من 34 ألف فلسطيني وجرح ما يزيد عن 77 ألفا آخرين في الهجمات العسكرية الإسرائيلية، حسب إحصائيات رسمية لوزارة الصحة في غزة