بحث علمي يمهد الطريق لمنع احتراق شاشات OLED
توجد لوحة شاشات OLED في الأسواق منذ مدة طويلة، والآن بدأت تتجه إلى شاشات الألعاب مما يثير المخاوف من مشكلات احتراق الشاشة (burn-in).
وتُستخدم تقنية لوحة OLED في الهواتف الذكية وأجهزة التلفاز منذ سنوات عديدة، ومع كل تحديث لهذه التقنية تحصل على تحسينات في جودة اللوحة، خاصة للتخفيف من حدوث احتراق الشاشة (burn-in).
ولكن الشركات الصانعة تتباهى الآن بلوحة QD-OLED، وتطرح مزايا مثل تقنية MSI OLED Care لتقليل احتمالية حدوث مشكلات مثل احتراق الشاشة.
وتحدث هذه المشكلة عندما تبقى الصورة الثابتة لمدة زمنية طويلة، على سبيل المثال، الوقت والتاريخ الموجودان في الزاوية اليمنى من نظام Windows.
والجدير بالذكر أن المستخدم العادي لن يقلق كثيرًا من مشكلة احتراق الشاشة إذ يمكنه فتح وإغلاق العديد من النوافذ المختلفة، مما يؤدي إلى تحديث البكسلات وعدم التعرض لهذه المشكلة.
ومع ذلك، بعض حالات الاستخدام تستدعي القلق مثل: معالجة النصوص التي لا تتطلب الكثير من فتح وإغلاق النوافذ أو اللعب لمدة طويلة من الوقت مع صور ثابتة مثل: خاصية النقطة الحمراء في وسط الشاشة لألعاب FPS.
وتقترح دراسة جديدة نشرها جمعٌ من باحثي جامعة كامبريدج في مجلة Nature حلًا لمشكلات احتراق الشاشة؛ وهي: تحكم أفضل في الصمام الثنائي الباعث للضوء الأزرق (Diodes).
ويوضح الباحثون في هذه الدراسة أن تغليف صمامات الضوء بأشرطة الكالين (الألكينات) سيؤدي إلى تقليل الاحتراق وزيادة كفاءة عملية التصنيع.
ومع هذا التقدم الكبير في فهم تقنية بكسلات لوحة OLED، لا يتوقع أن تطبق الشركات الصانعة هذا الحل فعليًا في شاشات الألعاب OLED الجديدة المتوقع وصولها إلى الأسواق هذا العام؛ إذ يتطلب ذلك تدقيقا جزئيًا أو كليًا في عملية تصنيع لوحات OLED. ويرافق ذلك عادةً العديد من الصعوبات اللوجستية، مثل: احتمال ارتفاع تكلفة اللوحة الواحدة، وزيادة وقت صناعة الشاشة الواحدة.