أخبار العالم

“بحر دماء” و”تصعيد مدمر”.. ردود فعل غاضبة بعد استهداف الحوثيين

عبرت كل من موسكو وبغداد والكويت وأنقرة، الجمعة، عن قلقهم البالغ إزاء تطورات الأحداث في البحر الأحمر، والاستهداف الأمريكي البريطاني لأهداف حوثية في اليمن.

دانت روسيا، الجمعة، الضربات الأمريكية والبريطانية الليلية على أهداف تابعة للحوثيين في اليمن، مشددة على أنها خطوة تفضي “إلى التصعيد”.

وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أمام صحافيين “إننا ندين” هذه الضربات، التي اعتبرها “غير مشروعة بموجب القانون الدولي”.

مقالات ذات صلة

وأكد بيسكوف أن روسيا “دعت مراراً الحوثيين إلى التخلي عن هذه الممارسات، التي نعتبرها غير صائبة”.

وفي وقت سابق، نددت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بالضربات واعتبرتها خطوة تفضي إلى “التصعيد”، وتحمل “أهدافاً مدمّرة”.

وقالت على تيليغرام إن “الضربات الأمريكية في اليمن هي مثال آخر على التضليل الذي يمارسه الانغلوسكسونيون، وتمثّل انتهاكاً تاماً للقانون الدولي بهدف التصعيد في المنطقة ليحققوا أهدافهم المدمّرة”.

من جانبه انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، الضربات الأمريكية والبريطانية على أهداف للحوثيين في اليمن، ووصفها بأنها استخدام غير متناسب للقوة، واتهم البلدين بمحاولة تحويل البحر الأحمر إلى “بحر من الدماء”.

وأكدت وزارة الخارجية الكويتية، أن دولة الكويت تتابع بقلق واهتمام بالغين تطورات الأحداث في منطقة البحر الأحمر، إثر الهجمات التي استهدفت مواقع في الجمهورية اليمنية.

‏وشددت الخارجية الكويتية، في بيان لها اليوم، على أهمية حفظ الأمن والاستقرار في منطقة البحر الأحمر، وتأمين حرية الملاحة في كافة الممرات المائية الحيوية، والتي تعتبر عنصرا أساسيا في الأمن والسلم الدوليين.

وأكدت على أهمية خفض التصعيد وبشكل فوري، وتغليب صوت العقل، درءاً لأي أخطار قد تهدد حرية الملاحة في تلك المنطقة، والتي تعتمد عليها معظم دول العالم.

كما نددت بغداد، الجمعة، بالهجوم الأمريكي البريطاني على اليمن، وقالت إنه “قد يوسع نطاق الصراع الدائر”.

وقالت وزارة الخارجية في بيان “توسيع دائرة الاستهدافات لا يمثل حلاً للمشكلة، وإنما سيدفع لاتساع نطاق الحرب” مضيفة تأكيدها على “وجوب الحفاظ على حرية الملاحة في المياه الدولية”.

زر الذهاب إلى الأعلى