ترندهاشتاقات بلس

بحضور 17 ألف متفرج.. 3 حفلات أسطورية للفنان عبدالمجيد عبدالله في الكويت

3 ليال أسطورية عاشها جمهور كبير تجاوز الـ17 ألف من محبي «أمير الطرب» النجم الكبير عبدالمجيد عبدالله الذي يؤكد كل يوم أنه «الرقم الأصعب» في عالم الغناء، حيث تفوق على نفسه بإطلالات ممتعة لكنها لم تكن مشبعة لعشاق فنه الذين لطالما أحبوا رؤيته متألقا على المسرح، لكن لم يحالفهم الحظ بحجز أماكن في تلك الحفلات التي نفذت بعد طرحها بدقائق معدودة، وطالبوا الشركة المنظمة «ايفنتكوم» بإشراف ودعم فني من شركة ««روتانا» العريقة بالمزيد من الحفلات لنجمهم المحبوب الذي تطرق إلى هذا الأمر خلال الحفل عندما تحدث مع الجمهور قائلا: «ودي أقدم لكم حفل كل شهر تقديرا لمحبتكم الكبيرة هذه فأنتم أهلي ونسايبي».

وعقب تقديم الإعلامي الشاب علي نجم لعبدالمجيد بكلمات رقيقة متأنقة، صعد الأخير على المسرح، حيث استقبله الحضور الكبير داخل «الآرينا» بعاصفة من التصفيق والهتاف، فمحبة الناس له رزق عظيم من الله، وكنز ليس له ثمن، وهذا الاستقبال الرائع له خير شاهد على ذلك، مما انعكس إيجابيا عليه فأطرب الحضور بـ «سلطنة»، وشدا بأغنياته القديمة والحديثة التي زينت ذكرياتهم بلحظاتها السعيدة.

قبل نحو 4 عقود، قام «فنان العرب» محمد عبده بتقديم الفنان الصاعد عبدالمجيد عبدالله على مسرح تلفزيون جدة للمرة الأولى عام 1984، وتوقع له مستقبلا مشرقا في الأغنية السعودية، وأن يكون له حظ كبير من النجومية والظهور، وبالفعل لم يخيب عبدالمجيد توقعات «أبو نورة» وتوسمه فيه بانطلاق نجم مختلف في الساحة الفنية السعودية والعربية.

وفي هذا الحفل حرص عبدالمجيد على إشباع شغف جمهوره للاستماع بأجمل ما قدمه خلال مشواره الفني الطويل بصوته الآخاذ، فقدم لهم على فترتين، تخللتهما استراحة لمدة 20 دقيقة، باقة من أغنياته الجميلة، بعضها غناها وهو يعزف على العود، وأخرى قدمها بتوزيع جديد استخدم فيه الإيقاعات بشكل مختلف عن المعتاد، خاصة أنه معروف عنه حرصه على التنويع والتجديد وتطوير إمكانيات التوزيع في كل عمل له.

بدأ بوعبدالله حفله الأسطوري بأغنية «أول حكايتنا» التي أكدت أن الجمهور على موعد مع ليلة «مجيدية» مختلفة، وتأكد ذلك مع أغاني «يا بعدهم كلهم» و«أصعب طلب» و«يحلمون» و«قبل اعرفك» و«رهيب»، والتي أشعلت الحماس بشكل كبير في قاعة الحفل، ومن ثم غنى عبدالمجيد «تتنفسك دنياي»، التي أعادت الهدوء بين الحضور، وأعقبها بباقة جديدة من الأغاني منها «عايش سعيد» و«عاد الهوى عاد» و«يا ابن الاوادم» و«هلابش»، التي غناها مرتين بناء على رغبة الجمهور، والجديد في هذه الأغنية وجود «درام» بين الإيقاعات تم العزف عليه بمهارة شديدة من أحد العازفين، وبعدها شدا بأغنية «احكي بهمسك»، وغيرها من الأغاني ليسدل الستار على حفلات لن ينساها الجمهور لفترة طويلة.

كواليس الحفل

٭ حرص النجم عبدالمجيد عبدالله على اللقاء بوسائل الإعلام قبل الحفل، وهي عادة يحرص عليها بوعبدالله في كل حفلاته بالكويت، ورد على جميع الأسئلة التي وجهها له الزملاء الصحافيون بكل أريحية وسعة صدر، وكان بصحبته الرئيس التنفيذي لشركة روتانا للصوتيات والمرئيات سالم الهندي.

٭ طمأن عبدالمجيد عبدالله وسالم الهندي الجمهور على صحة النجمين «فنان العرب» محمد عبده و«سفير الأغنية الخليجية» عبدالله الرويشد اللذين يتلقيان العلاج حاليا، وقال ان وضعهما الصحي بخير ويشهدان تحسنا ملحوظا.

٭ قام المخرج أحمد الدوغجي بإخراج الحفل على الهواء مباشرة لتلفزيون الكويت ولقنوات روتانا، وكان متألقا كعادته دائما، مؤكدا انه «رقم واحد» في هذا المجال على مستوى العالم العربي، وهذا ليس بجديد على بومشاري.

٭ أول مرة تشهد قاعة «آرينا الكويت» هذا الكم من الإضاءة والشاشات في أي حفل غنائي أقيم فيها من قبل، وكل ذلك من أجل عيون عبدالمجيد، حيث تم تجهيز المسرح بديكور مبهر بمعنى الكلمة وتقنيات عالمية، واستخدم في الحفل أكثر من 1300 قطعة إضاءة، وأكثر من 800 متر من الشاشات ليخرج الحفل بهذا الشكل الرائع.

٭ صاحبت المطرب عبدالمجيد عبدالله على المسرح فرقة موسيقية مكونة من 70 عازفا بقيادة المايسترو وليد فايد.

٭ فريق «روتانا»، وعلى رأسه مدير فرع الكويت محمد الفضلي والمدير التنفيذي للشؤون الفنية بالشركة محمد الهاجري وأيضا الشاب الواعد أحمد سالم الهندي المنتج الفني لشركة «ايفنتكوم» المنظمة لهذا الحدث الفني الكبير، بذلوا مجهودا لافتا لإخراج الحفلات الثلاثة بهذا الشكل المبهر، ومعهم أيضا من فريق «روتانا» علي البنا، بالإضافة إلى جاسم العازمي، والمصور الزميل جاسم البارون، ولا نغفل المجهود الكبير الذي يبذله فريق «الأرينا» لتخرج الحفلات بهذه الصورة.

٭ حرص عدد من المشاهير على حضور الحفل منهم رجل الأعمال وأحد المؤثرين في مواقع التواصل الاجتماعي أنور الخرافي والنجوم شجون الهاجري والأخوان محمود وعبدالله بوشهري وفاطمة الصفي والكاتب فهد العليوة، بالإضافة إلى الإعلامي حمد قلم وآخرين.

زر الذهاب إلى الأعلى