برشلونة يستهل مشواره بخسارة مفاجئة أمام بلباو
وكالات – هاشتاقات الكويت:
بخسارته المفاجئة امام مضيفه اتلتيك بلباو صفر-1، استهل برشلونة حامل اللقب في الموسمين الماضيين مشواره في الدوري الاسباني لكرة القدم لموسم 2019-2020 امس الأول، بأسوأ طريقة ممكنة.
استهل برشلونة حامل اللقب في الموسمين الماضيين مشواره في الدوري الإسباني لكرة القدم لموسم 2019-2020 أمس الأول، بأسوأ طريقة ممكنة بخسارته المفاجئة أمام مضيفه أتلتيك بلباو صفر-1.
وسجل هدف المباراة الوحيد المهاجم المخضرم اريتز ادوريز (38 عاما) بضربة مقصية رائعة بعد دقيقة واحدة من نزوله احتياطيا (89).
وكان أدوريز اعلن قبل أيام قليلة ان الموسم الحالي سيكون الأخير له في الملاعب، وقد سجل خلال مسيرته الطويلة اكثر من 200 هدف، لكن بلاشك فإن هدفه أمس سيبقى عالقا في الأذهان فترة طويلة.
بدأ برشلونة المباراة من دون نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي المصاب في ربلة الساق، ليغيب بالتالي عن المباراة الافتتاحية لفريقه في الدوري المحلي للمرة الأولى منذ 10 سنوات
وأشرك المدرب ارنستو فالفيردي الثلاثي الهجومي المكون من المهاجم الفرنسي انطوان غريزمان القادم هذا الموسم من اتلتيكو مدريد مقابل 120 مليون يورو، ومواطنه عثمان ديمبيلي، والاوروغوياني لويس سواريز قبل أن يتعرض الأخير للاصابة ذاتها، ويخرج أواخر الشوط الاول.
وسيخضع سواريز لفحوصات طبية لمعرفة مدى خطورة الإصابة التي تعرض لها، وفترة غيابه عن الملاعب.
في المقابل، شارك صانع العاب اياكس امستردام للمرة الاولى، على حساب قطب خط الوسط سيرخيو بوسكيتس وقدم اداء مميزا.
رقم قياسي لبلباو
ولم يخسر أتلتيك بلباو في آخر 15 مباراة على ملعب سان ماميس وكان انتزع التعادل ايضا ذهابا وايابا من الفريق الكاتالوني الموسم الماضي.
وقال قطب دفاع برشلونة جيرار بيكيه بعد الخسارة “سان ماميس هو ملعب صعب. الليلة لم نقدم مستوانا المعهود وقد ضغط علينا المنافس بقوة”.
وأضاف “كانوا الافضل من الناحية البدنية. صحيح اننا سيطرنا على مجريات اللعب في الشوط الثاني لكن الجزئيات غالبا ما تحسم المباريات، وهذا ما حصل”.
وتابع “من الأفضل الخسارة اليوم (أمس) من الخسارة في نهاية الموسم. هناك بعض الوجوه الجديدة، وقد تسير الامور بعكس ما نتمناه في احيانا”.
وكانت الفرصة الأولى لمهاجم بلباو ايناكي وليامس، الذي اطلق كرة قوية من 25 مترا تصدى لها الحارس الالماني مارك اندريه تير شتيغن (9).
وفرض الفريق الباسكي افضليته طوال الشوط الاول الذي لم يهدد فيه برشلونة مرمى منافسه إلا من كرة سددها سواريز في القائم، قبل ان يخرج مصابا في ربلة الساق في الدقيقة 37 ويدخل بدلا منه رافينيا وكانت اول مساهمة للاخير تسديد كرة لولبية في العارضة (40).
وأجرى مدرب برشلونة تغييرا إضافيا بإشراك لاعب الوسط الكرواتي ايفان راكيتيتش بدلا من الشاب كارليس الينا، فسنحت للاول فرصة جيدة من تمريرة عرضية من ديمبيلي، لكنه سدد الكرة برأسه فوق العارضة (49).
واستحوذ الفريق الكاتالوني بنسبة عالية على الكرة، لكن من دون ان يهدد مرمى منافسه الى ان نزل ادوريز بدلا من وليامس في الدقيقة 88 وبعدها بدقيقة قام بضربة مقصية رائعة مسجلا هدف الفوز لفريقه ومحققا اولى مفاجآت الموسم الجديد.
ولاشك ان هذه الخسارة ستزيد الضغوطات على المدرب فالفيردي الذي كان قاب قوسين أو أدنى من الإقالة نهاية الموسم الماضي، لاسيما بعد الخروج المذل امام ليفربول في نصف نهائي دوري ابطال أوروبا بخسارته صفر-4 بعد تقدمه ذهابا بثلاثية نظيفة.