رياضةهاشتاقات بلس

برشلونة يضع خطة لضم لاوتارو و نيمار

قرر نادي برشلونة بمجرد انتهاء فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة، بأن يضع في أولويات مشروعه الرياضي الجديد ضم الأرجنتيني الشاب لاوتارو مارتينيز، والبرازيلي نيمار داسيلفا.

ويسعى النادي الكتالوني لضم أحد اللاعبين على الأقل، على الرغم من أن المفاوضات تجري بالتوازي معهما، لكنّ الشيء المشترك في هذه المفاوضات هو اقتراح برشلونة بضم لاعبين للصفقتين لتخفيض السعر.

وذكرت صحيفة “Sport” الكتالونية، أن فترة الانتقالات المقبلة ستكون صعبة بسبب نقص الموارد نتيجة لتفشي فيروس كورونا، وتوقف النشاط، وبالتالي تأثر الأندية ماليا، لكن هدف برشلونة واضح وسيحاول تحقيقه.

وأعطى برشلونة أولوية لصفقة مارتينيز، حيث اعتبرها أكثر جدوى، وقد بدأت الاتصالات مع إنتر ميلان بالفعل، وقد أعرب الدولي الأرجنتيني بالفعل عن رغبته في اللعب لبرشلونة إلى جوار قائده ومواطنه ليونيل ميسي.

وأدت أزمة فيروس كورونا إلى تباطؤ في الاتصالات بني الناديين إلى حدّ ما، لكنّ برشلونة يأمل في تخفيض قيمة 111 مليون يورو يطلبها إنتر عبر وضع ثلاثة من لاعبيه تحت تصرف النادي الإيطالي، لذلك يمكن أن يكون هذا حلا مثاليا لجميع الأطراف.

وكان لدى مارتينيز بعض التردد، لكن إدارة النادي الكتالوني تراه عنصرا أساسيا في مشروع النادي، وقد تقدمت المفاوضات بالفعل، رغم أن الجميع يدرك أن الحسم سيكون في يونيو عندما تمر الأزمة الحالية، وأبدت العديد من الأندية الأخرى اهتماما بضم مارتينيز، لكن رغبته في اللعب لبرشلونة ستكون الفيصل في الصفقة.

تتطلب صفقة التعاقد مع نيمار المزيد من الصبر ، حيث اتخذ النجم البرازيلي الخطوة الأولى بالإعلان عن عودته لبرشلونة، لكن لا يوجد شك في أن الصفقة صعبة، وهو ما اتضح الصيف الماضي بالفعل.

ويرى برشلونة أن الصفقة يمكن أن تتم عبر تبادل اللاعبين مع باريس سان جيرمان، إذ أنه حال موافقة النادي الفرنسي على التفاوض سيطلب الحصول على أكثر من 160 مليون يورو، لذا، يجب على برشلونة وضع لاعبين ضمن الصفقة، وقد تم بالفعل، طرح أسماء أنطوان غريزمان، ومواطنه الفرنسي عثمان ديمبلي، والبرازيلي كوتينيو، ونيلسون سميدو، وصمويل أومتيتي.

واتضح في ظل الأزمة الحالية ومعاناة الأندية اقتصاديا، أنه بات من المستحيل على برشلونة دفع كل هذه الملايين مقابل نيمار، لذلك ينبغي على سان جيرمان فتح باب تبادل اللاعبين، لكن بالطبع، لا يمكن تنفيذ مثل هذه العملية إلا بعد نهاينة الموسم الحالي وبدء فترة الانتقالات للموسم المقبل، وبمساعدة نيمار نفسه، الذي يضغط من الصيف الماضي للعودة إلىكامب نو“.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى