إقتصاد وأعمال

برميل النفط قد يصل إلى 185 دولاراً هذا العام

قال محللون إن أسعار النفط سترتفع أكثر مما هي عليه الآن هذا الأسبوع بسبب تأخر اختتام المحادثات النووية الإيرانية، وبالتالي احتمال عودة النفط الإيراني الخام إلى الأسواق العالمية التي تعاني بالفعل من اضطراب الإمدادات الروسية.

وأثارت روسيا مطلباً جديداً بضمانات أمريكية مكتوبة بألا تضر العقوبات المفروضة على موسكو جراء غزوها أوكرانيا بالتعاون الروسي مع إيران، وقالت مصادر إن الصين أثارت مطالب جديدة.

وفي الأسبوع الماضي ارتفع سعر مزيج برنت 21% ليبلغ 118.11 دولاراً للبرميل في نهاية التعاملات، وزاد الخام الأمريكي 26% إلى 115.68 دولاراً للبرميل، وهي مستويات سعرية لم تحدث منذ 2018 و2008 على الترتيب في الوقت الذي تواجه فيه روسيا صعوبات في بيع نفطها وسط عقوبات جديدة.

وقال أمريتا سين الشريك المؤسس لمعهد أبحاث إنرجي أسبكتس: “إيران كانت العامل الوحيد الداعم لنزول الأسعار الذي يخيم على السوق، أما إذا تأخر الاتفاق الإيراني الآن فربما نستهلك المخزونات بسرعة أكبر خاصة إذا ظل النفط الروسي بعيدا عن الأسواق لفترة طويلة”.

وأضاف أن مزيج برنت قد يرتفع إلى 125 دولاراً للبرميل غداً الإثنين، ليقترب بسرعة من أعلى مستوى له على الإطلاق والذي سجله عند 147 دولاراً عام 2008.

وقال محللون من جيه.بي. مورغان الأسبوع الماضي، إن النفط قد يرتفع إلى 185 دولاراً للبرميل هذا العام.

وتصدر روسيا حوالي سبعة ملايين برميل يومياً من النفط والمنتجات المكررة تعادل سبعة في المئة من الإمدادات العالمية، كما واجهت بعض الصادرات النفطية من كازاخستان التي تستخدم موانئ روسية صعوبات.

وقال المحللون إن إيران ستحتاج عدة أشهر قبل استعادة التدفقات النفطية حتى إذا تم التوصل إلى الاتفاق النووي.

وقال مجموعة يوراسيا للأبحاث إن المطالب الروسية الجديدة قد تعرقل المحادثات النووية رغم أنها أبقت على احتمالات التوصل لاتفاق عند 70%.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى