أخبار العالم

بريطانيا تستبعد إرسال قوات الناتو إلى أوكرانيا

استبعد وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، إرسال قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى أوكرانيا، لتجنب منح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هدفاً.

ونقلت وكالة “بي.ايه.ميديا ” البريطانية عن كاميرون القول إن الحرب الأوكرانية مع روسيا “سوف تكون خاسرة، في حال لم يكثف الحلفاء دعمهم”.

وقال كاميرون إنه سوف يحث الكونغرس الأمريكي على زيادة الدعم المالي لأوكرانيا، خلال زيارته للولايات المتحدة الأسبوع المقبل.

مقالات ذات صلة

وقال في برنامج يوكرين كاست بهيئة الإذاعة البريطانية “بي.بي.سي” ما يسعى إليه الناتو هو مهمة للناتو من أجل أوكرانيا، وليس مهمة في أوكرانيا”.

وأضاف “نسعى للتأكد من استخدام البنية التحتية للناتو للمساعدة في تقديم بعض الدعم الذي نحتاجه أوكرانيا”.

ولدى سؤاله ما إذا كان بإمكانه أن يرى قوات للناتو على الأرض في أوكرانيا، أجاب كاميرون ” لا”. وأضاف” أعتقد أننا لا نريد أن نمنح بوتين هدفاً مثل ذلك، ويمكن للناتو القيام بالكثير من الأمور، من أجل تنسيق أفضل للمساعدة التي نمنحها لأوكرانيا”.

في سياق منفصل أفاد تقييم استخباراتي صادر عن وزارة الدفاع البريطانية بشأن تطورات الحرب في أوكرانيا، اليوم الخميس، بأن الهجمات الروسية التي تم الإبلاغ عنها عبر خط المواجهة، كانت أقل بنسبة 9% خلال مارس (آذار) الماضي، بالمقارنة مع فبراير (شباط)، حيث انخفضت من نحو 2340 هجوماً إلى 2120.

وأشار التقييم الاستخباراتي اليومي المنشور على منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، إلى أن عدد الهجمات التي تم الإبلاغ عنها على محور أفدييفكا، يشكل ثلث إجمالي عدد الهجمات المبلغ عنها خلال فبراير (شباط)، عندما سقطت البلدة في أيدي القوات الروسية، إلا أنها تراجعت إلى الربع في مارس ( آذار).

كما ارتفع عدد الهجمات الروسية التي تم الإبلاغ عنها في الناحية الواقعة إلى الجنوب الغربي من مدينة دونيتسك، من 721 في فبراير (شباط) إلى 806 في مارس(آذار)، بما يمثل 38% من جميع الهجمات عبر خط المواجهة، بحسب ما ورد في التقييم.

وأضاف التقييم أنه على الرغم من هذه الجهود، لم تحقق روسيا أي مكاسب تذكر في المنطقة، وتستمر في التنافس على المستوطنات الصغيرة التي تشمل نوفوميخيليفكا وهيورهيفكا وأوروزين.

وتنشر وزارة الدفاع البريطانية تحديثاً يومياً بشأن الحرب في أوكرانيا، منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 من فبراير (شباط)عام 2022، وتتهم موسكو لندن بشن حملة تضليل بشأن الحرب.

زر الذهاب إلى الأعلى