بريطانيا: هيمنة غوغل تضرّ آلاف الناشرين والمعلنين
حذرت وكالة مكافحة الاحتكار في المملكة المتحدة من أن شركة غوغل، التابعة لشركة “ألفابت”، تسئ استخدام وضعها المهيمن في تكنولوجيا الإعلانات، في خطوة يمكن أن تمهد الطريق لفرض غرامات باهظة.
وذكرت هيئة المنافسة والأسواق، اليوم الجمعة، في بيانها حول الاعتراضات أن شركة غوغل تستغل وضعها المهيمن في مجال الإعلانات التقنية لإعطاء أولوية لخدماتها الخاصة، ما قد يضر بآلاف الناشرين والمعلنين في المملكة المتحدة، حسب وكالة بلومبرغ للأنباء.
وتحتفظ شركة غوغل، منذ زمن طويل بمكانة رئيسية، تمكنها من جمع بيانات حول المستخدمين، ما يسمح للمعلنين بتوجيه الإعلانات لهم.
كما تبيع الشركة مساحات إعلانية وتوفر التكنولوجيا التي تسمح للمعلنين بالعثور على ناشرين لبيع مساحاتهم الإعلانية.
ووفقاً للقانون البريطاني، فإن تحقيقات مكافحة الاحتكار تشمل الشركات التي تتمتع بنفوذ قوي في السوق البريطانية وبمكانة ذات أهمية استراتيجية مع تحقيق إيرادات عالمية تزيد على 25 مليار جنيه إسترليني وأكثر من مليار جنيه إسترليني في بريطانيا سنوياً.
وتفرض مسودة القانون غرامات تصل إلى 10% من إجمالي الإيرادات السنوية للشركة في حال إدانتها بممارسة الاحتكار.