بزي عسكري.. ملكة جمال العراق السابقة في غلاف غزة للتضامن مع الكيان الصهيوني

تحولت ملكة جمال العراق السابقة، والمرشحة لانتخابات الكونغرس الأمريكي في 2024، سارة عيدان، إلى قرى وكيبوتسات غلاف غزة التي تعرضتت لهجمات حماس في 7 أكتوبر(ِشباط) الماضي.

ونشرت عيدان، صوراً على التواصل الاجتماعي، للقاءاتها مع جنود الجيش الإسرائيلي، قائلة: “زرت اليوم كفار عزة، المكان الذي أدى فيه الرعب المفجع الذي خلفه تسلل حماس، إلى مذبحة ذهبت ضحيتها عائلات إسرائيلية بريئة في منازلها. وعلى بعد ميل واحد فقط من غزة، شهدنا اعتراض القبة الحديدية الصواريخ التي أطلقتها حماس”، وفق ما نقل موقع الحرة.

وأضافت “أحضرت زيي القديم من العراق لأكون مستعدة نفسياً، لكني لا أزال مصدومة وعجزت عن التعبير. لم يسبق لي أن رأيت في حياتي، حتى في ظل إرهاب داعش، مثل هذه الوحشية”.
وعيدان، عارضة أزياء وموسيقية عراقية أمريكية، وناشطة حقوقية، وتعرضت لهجمة واسعة في 2017 بعد نشرها صوراً مع ملكة جمال إسرائيل عدار غاندلزمان خلال الاستعدادات لمسابقة ملكة جمال العالم في لاس فيغاس.
وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إن زيارة عيدان تضامنية مع إسرائيل، ونشرت مقابلة لها مع القناة الـ12، أوضحت خلالها، أن زيارتها لإسرائيل تهدف لكشف حقيقة ما حدث في 7 أكتوبر (تشرين الأول) لمتابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي، والذين يبلغ عددهم عشرات الآلاف، وغالبيتهم من العراقيين.

وعبّرت المرشحة لتمثيل الدائرة الثلاثين للكونغرس في كاليفورنيا، عن “شعورها بالغثيان عند سماعها طلاباً في الجامعات الأمريكية يقولون إن هجوم حماس كان بمثابة عمل من أعمال الدفاع عن النفس”، وقالت يوم الثلاثاء: “أريد أن يشاهدوا حجم الفظاعة التي أدت إلى الحرب في غزة. العالم يهتف بشعار تحرير فلسطين، لكن الأمر لم يكن أبداً هكذا. إن قتل العائلات البريئة وحرق أفرادها أحياء ليس تحريراً لفلسطين، بل إرهاب”.
وظهرت عيدان في جولتها، هذا الأسبوع في إسرائيل، بزي عسكري، ببنطلون مموه بخطوط رمادية، وقميص رمادي، كتب عليه “دافع”، مع طلاء أظافر باللونين الرمادي، والأسود وحذاء عسكري بيج، وقالت: “فكرت، إذا كنت ذاهبة إلى منطقة حرب، وإذا حدث لي أي شيء، أريد أن أموت في هذا الزي. لقد شهدت هذه الأحذية الحرب، والتفجيرات، والانتحاريين والقناصة”.