بسبب صور زعماء كوريا الشمالية..سيدة تواجه عقوبة السجن!
تواجه سيدة كورية شمالية عقوبة السجن، وذلك لأنها لم تنقذ صور زعماء كوريا الشمالية المعلقة على حائط في منزلها، خلال إنقاذ أطفالها من حريق اندلع داخله.
ويقع المنزل في قرية بمقاطعة هاميونغ القريبة من الحدود مع الصين، وكان كل من الأبوين في العائلتين خارج المنزل للعمل أو قضاء الحاجات المنزلية. وبعد تحذير من باقي السكان، عادت كل من الوالدتين إلى منزلهما المشترك المحترق، ودخلتا لإنقاذ الأطفال، إلا أنه يبدو أن واحدة منهما نسيت في خضم الأحداث أن تنتزع صور الزعيم كيم يونغ أون وباقي الزعماء السابقين من على الحائط، أو أنها لم تكن تمتلك الوقت الكافي لإنقاذ كل من الأولاد والصور.
وعلى الأثر، أوقفت السلطات هذه السيدة على ذمة التحقيقات، في حين أنها بعيدة عن أطفالها الذين تعرضوا لحروق بالغة. وفي حالة ثبوت تقاعس الأم المتهمة عن إنقاذ صور الزعماء، فإنها ستواجه عقوبة سجن طويلة مع الأشغال الشاقة.
وتنص القوانين الرسمية في كوريا الشمالية على وجوب تعليق صور الزعيم الحالي والزعماء السابقين على أكثر حائط مميز في المنزل، والذي يكون غالبا في غرفة المعيشة، كما يمنع تعليق أي صور أو أشياء أخرى بجانبها، إلا لو كانت شهادات تقدير أو جوائز من الزعماء أو صورا معهم.
ووفقاً للقوانين السائدة، فإنّ قوات الأمن الداخلي ترسل مفتشين لزيارة المنازل بطريقة فجائية للتأكد من التزام الجميع بهذا القانون الصارم، وللتأكد كذلك من أن جميع الصور تعامل بالاحترام والتبجيل اللائق بها، ويتم الإبلاغ عن أي تقصير في العناية بالصور، حتى لو كان وجود بعض الغبار على عليها. وفي حال وجود الغبار على الصور، فإن ذلك يعتبر جريمة يعاقب عليها مرتكبها بغرامة مالية، تزداد قيمتها مع سمك طبقة الغبار الموجودة على الصورة، كما قد تزيد العقوبة لتشمل السجن كذلك إذا وجدت الصورة مغطاة بكميات كبيرة من الغبار أو العنكبوت، أو تعاني من حالة إهمال واضحة.