بسبب كورونا.. أكبر بعثة علمية في تاريخ المنطقة القطبية الشمالية تبدل مسارها
تهيأ أعضاء أكبر بعثة علمية في تاريخ المنطقة القطبية الشمالية لكل الاحتمالات حتى لهجمات الدببة القطبية، لكن لم يدرجوا في حساباتهم مواجهة وباء عالمي يهدد استمرار مهمتهم.
ومع شهرين من التأخير، سيتمكن أخيرا العلماء في هذا الفريق الدولي المكلف بدراسة تبعات التغير المناخي في القطب الشمالي على مدى عام، من إجراء عملية تسليم وتسلم في إطار التناوب في المهام في الأيام المقبلة.
ومن المتوقع أن ترسو كاسحة الجليد “بولارشتيرن” التابعة لمعهد ألفريد فيجينر في بريميرهافن في شمال غرب ألمانيا، قريبا في أرخبيل سفالبارد النرويجي، إثر عودتها من القطب الشمالي، حيث بقيت طوال الشتاء، وهي ستعيد نحو 100 باحث دولي أمضوا للتو نحو ثلاثة أشهر في القطب الشمالي، لتنقل بعدها 100 آخرين من زملائهم بينهم رئيس البعثة ماركوس ريكس على متن سفينتي بحوث من بريميرهافن وذلك بحسب “الفرنسية”.