تسببت جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في إلغاء المراسم التقليدية لتوزيع جوائز نوبل للسلام، حيث سيتسلمها الحائزون عليها هذا العام بالمنزل خلال الأسبوع الجاري.
وذكرت شبكة (فرانس 24) الناطقة باللغة الإنجليزية، اليوم الاثنين، أنه بالتكيف مع عالم يشهد جائحة تعيق حركة السفر; لن يتمكن أي من الفائزين بجائزة نوبل السفر إلى العاصمتين السويدية “ستوكهولم”، والنرويجية “أوسلو”، وبدلا من المراسم التقليدية التي تتبعها عادة مأدبة طعام ملكية فخمة، فإنه سيتم بث المراسم مباشرة دون جمهور بقاعة مدينة ستوكهولم يوم الخميس المقبل.
كما ستتضمن المراسم حفلا موسيقيا ومقاطع فيديو للجوائز التي يتم تسليمها، وتختتم بمحاضرات وخطابات يلقيها عبر الإنترنت الحائزون على الجوائز هذا العام.
وكان قد تم الإعلان عن الفائزين بالجوائز في الفئات الستة على نحو شبه نموذجي خلال شهر أكتوبر الماضي، بحضور شخصي لعدد قليل من الصحفيين.. فيما تعقد مراسم توزيع الجوائز بصورة تقليدية في الـ 10 من شهر ديسمبر من كل عام، الذكرى السنوية لوفاة مؤسس الجائزة السويدي مخترع الديناميت ألفريد نوبل، الذي توفي في عام 1896.
تجدر الإشارة إلى أنه لم تلغ المراسم الفخمة لتوزيع جائزة نوبل، التي تقام في ستوكهولم منذ الحرب العالمية الثانية، بينما آخر مرة ألغيت فيها المراسم التي تقام في أوسلو في عام 1976 عندما تم “تعليق” جائزة السلام حتى العام التالي; بسبب عدم جود ترشيحات مناسبة.
