بطل ألعاب القوى محمد العازمي: لم أتعرض للإيقاف طوال مسيرتي
يبقى البطل محمد العازمي علامة فارقة في سجلات ألعاب القوى بالقارة الآسيوية، عطفاً على الإنجازات والبطولات التي حققها.
العازمي قال في تصريحات صحفية، رداً على معلومة غير دقيقة، بتعرضه للإيقاف لمدة 4 سنوات اعتبارا من 2016 بسبب المنشطات، إنه لم يتعرض للإيقاف طوال مسيرته الرياضية الحافلة، وإنه عمل بجد واجتهاد منذ بداية مشواره داخل المضمار والصالات المغلقة، وهو ما كلله بأرقام قياسية وميداليات ذهبية وفضية وبرونزية في بطولات قارية يصعب على أي لاعب، في ظل الإمكانات المتاحة في وقتها، أن يحققها.
وبيَّن العازمي حقيقة ما حدث 2016، بعد أن طلبت اللجنة الدولية لمكافحة المنشطات فحص جميع العينات المغلقة في المختبر الروسي، بعد أن تم توجيه اتهام لرئيس المختبر غرغوري رودشينكوف بضلوعه في قلب برنامج عام للمنشطات لألعاب القوى، ومن ثم تم وقف نشاط المختبر الروسي.
وأضاف أنه تلقى وقتها اتصالا من اتحاد ألعاب القوى الكويتي للموافقة على طلب الوكالة الدولية، إلا أنه طلب من المسؤول الذي هاتفه أن يمهله حتى الصباح، لوجوده في مكان بعيد عن مقر الاتحاد، ليفاجأ بعدها ببعض وسائل الإعلام تروج لرفضه فحص العينات، وأن عقوبة الإيقاف لمدة 4 سنوات في طريقها للكويت لإنهاء مسيرة العازمي بألعاب القوى.
وأشار إلى أنه حضر بعدها للاتحاد، ووقَّع على كتاب الوكالة الدولية، وتم فحص العينات، التي جاءت سلبية، ليواصل مسيرته حتى موعد الاعتزال.
وشدد العازمي على أن سجلات اتحاد ألعاب القوى تحتفظ بالأرقام القياسية التي حققها، مشيرا إلى هذا الأمر خير دليل على أن سجله ناصع ولا تشوبه شائبة.