رياضة

بطل الدراجات النارية الكويتي براك الجسمي: يجب تفعيل المشاركات المحلية لرياضة “الموتوكروس”

أكد بطل الدراجات النارية «الموتوكروس» الكويتي براك الجسمي أن الظروف الحالية التي تمر بها رياضة الموتوكروس تحتم علينا تفعيل المشاركات المحلية في حال سمحت السلطات الصحية في البلاد.. مضيفا في تصريحاته لصحيفة «الأنباء» أن رياضة الموتوكروس وعلى المستوى العالمي وليس فقط المحلي قد تأثرت بشكل سلبي من وباء كورونا سواء على أداء المتسابقين أو عنصر التنظيم، وهذا ما لمسناه من خلال إلغاء وتعديل العديد من الأجندات المعتمدة من قبل الاتحاد الدولي للدراجات النارية «FIM» ولكن نحن هنا بالكويت يجب ألا نتوقف عند هذه النقطة بل يجب علينا كرياضيين أن نسعى جاهدين الى إعادة ترتيب الأوراق من خلال السعي لتنظيم أحداث رياضية محلية معنية برياضة الموتوكروس وفق الاشتراطات الصحية.

وأوضح الجسمي أن الكويت كانت وما زالت من الدول الرائدة في هذه الرياضة فقد أنجبت العديد من الأبطال الذين حققوا العديد من الإنجازات في مختلف المشاركات العالمية، واليوم نحن في 2020 نستقبل جيلا جديدا قادرا على مواصلة المسيرة ولكن يحتاج هذا الجيل إلى رعاية خاصة تتمثل في توفير المناخ المناسب لممارسة هذه الرياضة.

ولفت الجسمي إلى انه بعيدا عن الأداء الميكانيكي للدراجة النارية هناك أمور لا تقل أهمية عن الجاهزية الفنية تتمثل في الجانب الذهني والبدني للمتسابق وهذا الأمر لن يتحقق إلا بوجود فعاليات وأنشطة محلية معنية بهذه الرياضة تقام على مدار السنة على أن تنطلق مع بداية شهر نوفمبر وتنتهي مع بداية شهر أبريل على أقل تقدير، حيث إن ممارسة رياضة الموتوكروس تحتاج إلى مناخ معتدل نوعا ما، مشيرا بالوقت ذاته أن في حال تفعيل هذه البطولات سيعكس وبصورة إيجابية على أداء المبتدئين، بل وسيعزز روح المنافسة التي ستقوده إلى عالم الاحتراف.

وحول الاستحقاقات القادمة أكد الجسمي أنها شبه متوقفة في الوقت الراهن ولكن فيما يتعلق بخطة التدريب فقد تم تنفيذها وفق جدولها المسبق فكما ذكرت سابقا بأن رياضة الموتوكروس تحتاج إلى ممارسة مستمرة سواء على صعيد اللياقة البدنية وكذلك الذهنية وصولا إلى الجانب التقني والمتعلق بالدراجة النارية التي تتطلب أيضا المتابعة من خلال الوقوف على آخر التطورات التي يشهدها محرك الدراجة وهي من نوع KTM -450 CC خاصة أنني أنافس ضمن فئة الـ MX1 التي تعد من أقوى الفئات من حيث الأداء الميكانيكي إلى جانب حجم المنافسة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى