بطل المبارزة الكويتي يوسف الشملان: بلوغ دور الـ16 في جولة بودابست سيؤهلني مباشرة إلى نهائيات أولمبياد طوكيو
يُكثّف البطل الدولي، الكويتي يوسف الشملان، استعداداته لخوض جولة مصيرية في كأس العالم لمبارزة الـ«سابر» تقام بين 11 و13 مارس الجاري، في مسعاه لجمع 3.5 نقطة ستحمله الى نهائيات دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو، الصيف المقبل.
ويتدرب الشملان في معسكر قائم حالياً في العاصمة روما، تلبية لدعوة من اللجنة الأولمبية واتحاد المبارزة في إيطاليا، استعداداً للجولة الحاسمة المقررة في العاصمة المجرية بودابست.
وقال الشملان في تصريحاته لصحيفة «الراي» إن معنوياته مرتفعة جداً في استعداداته التي يُشرف عليها المدرب الإيطالي ماركو سياستو، معرباً عن تفاؤله بما سيحققه في بودابست، رغم فترة التوقف الطويلة التي شهدتها المنافسات الدولية، بسبب جائحة فيروس «كورونا».
وأضاف أن بلوغه دور الـ16 في جولة بودابست، الأخيرة من كأس العالم، سيحمله من دون شك إلى نهائيات أولمبياد طوكيو، وإلّا فإن عليه الانتظار لتحقيق بطاقة تصفيات «زون» القارية التابعة لآسيا والمقررة في 16 أبريل المقبل، إما في قطر او كوريا الجنوبية.
وتابع بأن عملية التأهل قائمة على عدد النقاط، وهو يسعى إلى تحقيق أفضل نتيجة ممكنة، مع تركيز كبير على تكليل مسيرته نحو الأولمبياد في بودابست بالتأهل، دون انتظار تصفيات «زون».
وعبّر الشملان عن سعادته بالفائدة الكبيرة التي تحملها استعداداته الحالية في روما، حيث يتدرّب مع أبطال عالم وأولمبيين إيطاليين، بينهم لوكا كوراتوني وانريكو بيري وسيجي ساميلي والدو مونتانو، بالاضافة الى عدد من لاعبي المنتخب الإيطالي.
وأكد أن استعداداته لم تنقطع للحدث المقبل في بودابست والذي تأجل منذ سنة تقريباً، قبل أن يُرحّل عقبه أولمبياد طوكيو بالكامل ليُجرى في صيف 2021 بدلاً من صيف 2020، مشيراً الى أنه يلقى اهتماماً خاصاً وترحيباً كبيراً من الإيطاليين الذين حرصوا على دعوته الى روما.
وشدّد على أنه عمل طويلاً على رفع لياقته البدنية قبل المجيء الى إيطاليا، حيث يركز حالياً على الاحتكاك مع أبطال العالم واكتساب المهارات اللازمة، خصوصاً ان الجميع مبتعد حالياً عن المنافسات الدولية، وليس هو وحده.
ويملك الشملان 30.5 نقطة في الترتيب العالمي، وهو مصنّف في المركز 50 دولياً في الوقت الحالي، وهو يحمل سجلاً حافلاً بالبطولات والميداليات الدولية والآسيوية والعربية والخليجية، فضلاً عن كونه بطلاً للكويت مرات عدة، واقترب من المصنفين العشرة الأوائل عالمياً، فيما يبقى بلوغ الدورة الأولمبية حلماً صعب المنال إنما «ممكن تحقيقه» بالنسبة له وسيكون تتويجاً لمسيرته، هو الذي يتعدَّى الـ22 ربيعاً.