بعد إعلان مقتله.. حماس تشكك في رواية الاحتلال عن اغتيال مروان عيسى
شككت حماس، ليل الثلاثاء الأربعاء في الرواية الإسرائيلية عن مقتل الرجل الثاني في كتائب القسام، الجناح العسكري للحركة، مروان عيسى.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق: “لا ثقة في رواية الاحتلال عن اغتيال الأخ القائد المجاهد مروان عيسى، والقول الفصل هو اختصاص قيادة كتائب القسام”.
وأكد الرشق أن “توقيت إعادة الاحتلال الإعلان اغتيال الأخ مروان عيسى، للتغطية على الأزمات التي تواجه نتنياهو، وفشل جيش الاحتلال في تحقيق أهدافه”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، اغتيال عيسى في غارة جوية استهدفته قبل أسبوعين.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي في بيان نشره على إكس الثلاثاء: “نكشف النقاب أنه بناء على المعلومات الاستخباراتية المتوفرة لدينا يمكن تأكيد أمر القضاء على مروان عيسى في الغارة التي نفذناها قبل أسبوعين مع غازي أبو طماعة”.
وأضاف “مروان عيسى نائب الإرهابي محمد الضيف كان من الشخصيات البارزة في الجناح العسكري لحماس وأحد مخططي مجزرة 7 أكتوبر (تشرين الأول)”.
وتابع “أبو طماعة كان سابقاً قائد لواء مخيمات الوسطى في حماس وحالياً عمل مسؤولاً عن الوسائل القتالية والمشتريات لدى حماس بكافة منظوماتها”.
وأعلنت مصادر إسرائيلية في 12 مارس (آذار) الجاري أن إسرائيل نفذت غارة استهدفت عيسى في مخيم النصيرات للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة دون إعلان نتائجها.
وقالت الإذاعة العبرية العامة في حينه إن الجيش الإسرائيلي استهدف عيسى أثناء وجوده في مخيم النصيرات.
وأضافت الإذاعة أن الجيش نفذ هجمات “غير عادية” في المخيم، مشيرة إلى أن حماس أرسلت فرق إنقاذ إلى المنطقة تعرضت للهجوم أيضاً.
وأشارت إلى أن معظم الهجمات نفذت في المنطقة المعروفة باسم ” مخيم واحد” في النصيرات وسقط قتلى وجرحى فلسطينيون فيها.
وعيسى هو الرجل الثاني في كتائب القسام وثالث المطلوبين لإسرائيل في غزة بعد الضيف، ورئيس حماس في غزة يحيى السنوار.