في الوقت الذي ترتفع فيه عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد في إيطاليا، تبحث السلطات عن “المريض صفر” المتسبب بالعدوى التي أدت إلى حالة هلع في البلاد.
حيث لا تزال السلطات الإيطالية تجهل مصدر نقل فيروس كورونا إلى البلاد، ومن هو المريض الأول الذي ساهم في انتقاله لآخرين.
وارتفعت أعداد الحالات المؤكدة في البلاد إلى أكثر من 132 إصابة الأحد، بعدما كانت لم تتجاوز الـ 3 حالات الجمعة، وفق تقرير نشره الموقع الإلكتروني لـ”سي أن أن”.
وقالت السلطات إن 26 شخصا من المصابين بكورونا المستجد في العناية المشددة، حيث توفي ثلاثة منهم، وشخص واحد يتعافى.
ولم تستبعد السلطات ارتفاع أعداد الحالات رغم الإجراءات التي اتخذتها، حيث أغلقت وأوقفت العديد من النشاطات في 10 بلدات على الأقل في منطقي لومباردي وفينيتو، إلا أنه لم يتم رصد المصاب الأول الذي قام بنشر الفيروس.
وحثت السلطات سكان البلدات التي اكتشف فيها الفيروس بالبقاء في منازلهم حتى لا ينتشر المرض ولا يصابوا بالمرض.