بعد اصطدام ناقلتين.. عودة الملاحة في قناة السويس إلى طبيعتها
أعلنت هيئة قناة السويس، الأربعاء، عودة حركة الملاحة في القناة إلى طبيعتها بعد حادث تصادم وقع بين ناقلتي غاز.
وأفاد بيان صادر عن هيئة قناة السويس المصرية، الأربعاء، بأن حركة الملاحة في القناة عادت إلى طبيعتها.
وكان الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة القناة قال في وقت سابق، الأ{بعاء، إن الملاحة ستعاود انتظامها في الاتجاهين خلال ساعات، وذلك بعد حادث تصادم وقع بين ناقلة الغاز الطبيعي المسال (بي.دبليو ليسميس) التي ترفع علم سنغافورة، وناقلة المنتجات النفطية بوري التي ترفع علم جزر كايمان في المجرى الملاحي.
وأوضح ربيع أن المعاينة المبدئية أظهرت عدم وجود تلفيات بالغة تذكر، أو وقوع حوادث تلوث بمحيط الناقلتين.
ونجحت الهيئة العامة لقناة السويس بتعويم ناقلة غاز طبيعي مسال جنحت في المجرى الملاحي للقناة، في الساعات المبكرة من صباح، الأربعاء، من دون تعطل المجرى الملاحي.
وأوضحت الهيئة العامة لقناة السويس أنها دفعت على الفور 5 قاطرات بحرية، لإعادة تعويم الناقلة في مسارها الصحيح.
ونقلت قناة “القاهرة” الإخبارية نقلت في منشور على منصة إكس، (المعروفة سابقاً بتويتر)، عن رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع قوله إن “سفينة تعطلت في المجرى الملاحي للقناة وبدأت عملية قطرها”، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وأظهر مقطع بتقنية الفاصل الزمني لخريطة تتبع الناقلتين نشرته مارين ترافيك، انعطاف الناقلة بوري واصطدام جانبها بالناقلة “بي.دبليو” ليسميس، التي كانت متوقفة بالفعل بعرض القناة في الساعة 20:40 بتوقيت غرينتش، قبل أن تتراجع بوري إلى الوراء وتعتدل.
