بعد الانتدابات الجديدة .. كثرة النجوم أزمة بوتر في تشيلسي
دخل نادي تشيلسي نافذة الانتقالات الشتوية بقوة بارزة، واستأسد على حصة التعاقدات، ما جعل الفريق يعرف وفرة في اللاعبين.
يواجه مدرب تشيلسي جراهام بوتر مشكلة حقيقية تتمحور حول كثرة اللاعبين، النادي تعاقد مع 9 لاعبين في نافذة يناير، بالإضافة إلى لاعبين آخرين في يونيو.
ويجد بوتر نفسه محاطاً بكوكبة من نجوم الدرجة الأولى، التي سترغب في المشاركة وضمان مقعد أساسي لها في الفريق.
ويضم الفريق حوالي 40 لاعباً، بمعدل 3.5 لاعب في كل منصب، ما يجعل مأمورية بوتر صعبة للغاية في اختيار التشكيل المناسب في كل مباراة.
ويتوفر هجوم “البلوز” على 5 لاعبين بارزين هم “جواو فيليكس، هافرتز، بروخا، أوباميانغ، ولوكاكو”، في ما تضم أجنحة الفريق 4 لاعبين على اليمين وهم “رحيم ستيرلينغ، حكيم زياش، مادويك، وهاديسون أودي”، واليسار أيضاً أربعة لاعبين هم : “ميخايلو مودريك، نكونكو، بوليستش، وفوفانا”.
ويعج وسط ميدان الفريق اللندني بالمواهب أبرزهم الوافد الجديد إنزو فيرنانديز، نجولو كانتي، كوفاسيتش، وباكايوكو، كما يتوفر بوتر على 14 مدافعاً على رأسهم القائد سيلفا و3 حراس مرمى يصعب الاختيار بينهم.
ويحتاج المدرب الإنجليزي إلى إيجاد طريقة مرضية لجميع اللاعبين، ولعل سياسة التدوير وإتاحة الفرصة للجميع في مختلف المسابقات ستكون حلاً مؤقتاً في انتظار تسريح بعض اللاعبين، الذين خرجوا من حساباته في انتقالات يونيو.
وفي ظل تراجعه عن مركزه المعتاد في الدوري الإنجليزي، كان تشيلسي رائعاً في إنفاقه الضخم خلال فترة الانتقالات الشتوية، ما يضع مدربه غراهام بوتر في صداع عند اختيار التشكيلة الأساسية.
وأفاد تحليل لمجموعة ديلويت للأعمال الرياضية، الأربعاء، بأن أندية الدوري الإنجليزي الممتاز أنفقت 815 مليون جنيه إسترليني (مليار دولار) في فترة الانتقالات في يناير الماضي.
وكان تشيلسي الأكثر إنفاقاً، بنسبة 37% من الإجمالي، ما رفع إجمالي قيمة انتقالات النادي إلى أكثر من 500 مليون جنيه إسترليني في ثمانية أشهر ومنذ أن اشترى المالك الجديد تود بولي ومجموعة (كليرليك كابيتال) النادي اللندني.