بعد المقاطعة الواسعة.. مطاعم ماكدونالدز تعترف بتأثر أعمالها في الشرق الأوسط بسبب علاقتها بالكيان الصهيوني و جرائمه في غزة
قال رئيس شركة ماكدونالدز، كريس كيمبتزينسكي، إن شركته تشهد “تأثيرًا ملموسًا على الأعمال” في عدة أسواق في الشرق الأوسط وخارجه، بسبب حرب غزة.
حملات مقاطعة
شهدت سلاسل الوجبات السريعة الغربية الكبرى بما في ذلك ماكدونالدز وستاربكس حملات مقاطعة شعبية تلقائية إلى حد كبير بسبب موقفها المؤيد لإسرائيل وعلاقاتها المالية بالكيان الصهيوني، وفقاً لـ «فوربس الشرق الأوسط».
وقال كيمبكزينسكي إن المعلومات الخاطئة المحيطة بعلامات تجارية مثل ماكدونالدز كانت “معرقلة ولا أساس لها من الصحة”.
وتراجع سهم الشركة 0.54% إلى 292.81 دولار، وقت إعداد هذا التقرير.
وقال كيمبتزينسكي في منشور على موقع “لنكيد إن”: “في كل دولة نعمل فيها، بما في ذلك الدول الإسلامية، يتم تمثيل ماكدونالدز بفخر من قبل مالكين محليين يعملون بلا كلل لخدمة ودعم مجتمعاتهم بينما يوظفون الآلاف من مواطنيهم”.
دعم وتنصل
في أكتوبر/ تشرين الأول، قالت شركة ماكدونالدز في الأراضي المحتلة على حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي إنها قدمت آلاف الوجبات المجانية لأفراد الجيش الإسرائيلي.
وتنصلت امتيازات ماكدونالدز في بعض البلدان الإسلامية، لاحقًا، من هذا الفعل، ما سلط الضوء على السياسات الإقليمية المستقطبة التي تتنقل بها الشركات العالمية أثناء الحرب.