بعد تفوق الصين..أمريكا تستغل الظروف العالمية لتحقيق إنجاز في صناعة السيارات الطائرة
تشتد المنافسة بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية في صناعة السيارات الطائرة، خاصة بعد أن تفوقت الصين على الأخيرة في مبيعات الطائرات الدرون؛ لذا تسعى أمريكا مستغلة كل الظروف العالمية في السيطرة على الأسواق التجارية للسيارات والحافلات الطائرة الجديدة.
وتهدف أمريكا إلى عمل طفرة كبيرة في مجال صناعة السيارات الطائرة، من خلال سيارتها التي تحمل اسم “أوه آر في”، والتي تسعى لإنتاج أول طراز منها بعد نحو ثلاث سنوات من الآن.
ونشر مسؤولون عسكريون في البنتاجون، بيانًا يطلبون فيه من الجهة المعنية بإنتاج الوحدات ذات القدرة الحركية الخفيفة، الشروع في تصنيع نموذج مركبات أو سيارات طائرة، لتكون متعددة المهام، وحدد البيان أن هذه السيارات الطائرة يمكن أن تستخدم في توفير خدمات لوجستية قادرة على المناورة والاستمرارية.
ووفقاً لما نشرته صحيفة “إندبيندنت” فإن المركبات المطلوبة تختلف تمامًا عن الطائرات الهيلوكوبتر أو الشاحنات، ولكنها مركبات مختلفة الشكل والهيئة وستقوم بمهام مماثلة لما تقوم به كل هذه الأشياء في وقت واحد.
وتعتزم الحكومة الأميركية أن تُحدث السيارات الطائرة الجديدة ثورة في القدرة على الحركة مقارنة بالمركبات الأرضية والجوية المعروفة حالياً.
ويقول وليام روبير، مساعد وزير الدفاع الأميركي، إن البرنامج أوسع بكثير من مجرد تصنيع سيارات أو حافلات طائرة، وتتطلع الولايات المتحدة إلى خلق ظروف تسمح لأميركا أن تسبق الصين في هذا المضمار.
