بعد حصول قراصنة على معلومات سرية.. تحذيرات من هجمات إلكترونية روسية ضد بريطانيا
حذر أستاذ الأمن السيبراني في جامعة أولستر، كيفن كوران، من أن الهجمات الإلكترونية التي يشنها أعداء بريطانيا أصبحت حرباً “لا هوادة فيها”، مع الدخول في “حقبة جديدة” من الصراع العالمي.
وتصريحات كوران جاءت بعدما تردد من أن قراصنة روس تمكنوا من الحصول على معلومات أمنية سرية للغاية، في بعض المواقع العسكرية الأكثر حساسية في البلاد، ومن بينها قاعدة الغواصات النووية” إتش إم إن بي كلايد” على الساحل الغربي لاسكتلندا، ومختبر الأسلحة الكيميائية “بورتون داون”.
وأفادت صحيفة “صنداي ميرور” بأن الهجوم الذي شنته مجموعة قراصنة”لوكبيت” المعروفة بعلاقتها بمواطنين روس، الشهر الماضي، والذي “من المحتمل أن يكون ضاراً للغاية”، شهد تسرب آلاف الصفحات من البيانات إلى شبكة الإنترنت المظلمة بعد استهداف شركة “زون” الخاصة للأمن، وأعلنت الشركة التي توفر سياجاً أمنياً للمواقع المرتبطة بوزارة الدفاع، إنها تعرضت لهجوم “إلكتروني متطور”.
ورداً على تلك الأنباء قال كوران، لوكالة الأنباء البريطانية “بي إيه ميديا ” إن هجوم “لوكبيت” كان “خطيراً” ، خاصة ونحن على أعتاب “حرب عالمية ثالثة” محتملة بعد هجوم روسيا على أوكرانيا.
وقال إن الغارة كانت “على الأرجح” برعاية الدولة الروسية نظراً لطبيعة هدفها، وإن الهجمات الإلكترونية التي يشنها أعداء بريطانيا أصبحت “بلا هوادة”.
وحذر البروفيسور كوران من “أننا غير مستعدين لهذه الحقبة الجديدة، لأن شركات الطرف الثالث التي تحتفظ ببيانات عن بنيتنا التحتية العسكرية، لا تحظى بالضوابط التنظيمية الملائمة”.