بعد خطف سعودي.. وزير الداخلية اللبناني يتوعد المتورطين
قال وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، اليوم الثلاثاء، إن أجهزة الأمن اللبنانية كثفت البحث عن سعودي اختطف الأحد الماضي، في بيروت، وطالب خاطفوه بفدية.
وقال مولوي: “لم يتأكد لنا أن العملية أهدافها سياسية، ولكننا سنتابع العملية بكل دقة وحرفية حتى نصل إلى كشف كل الملابسات ونضعها أمام الجميع بشفافية”.
وأضاف مولوي “لن نسمح بتعريض أمن الأشقاء السعوديين في لبنان للخطر، وسنحاسب كل من يهدد علاقاتنا بالأشقاء العرب”، وفق ما صرح به لصحيفة “عكاظ” السعودية.
وقال مولوي: “كما قدمنا التطمينات في قضية الكبتاغون وقمنا بجهد كبير وتمكنا من ضبط كميات كبيرة من المخدرات كانت في طريقها إلى الخليج العربي والسعودية، اليوم نقوم بواجبنا لحماية المواطن السعودي وكل المواطنين العرب على الأراضي اللبنانية”.
بدوره، قال وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية أمين سلام، اليوم الثلاثاء، إن خطف السعودي أمر خطير ومستنكر، ومرفوض رفضاً قاطعاً، وله غايات مشبوهة ضد لبنان والمملكة.
وقال سلام، عبر تويتر اليوم: “نناشد الأجهزة الأمنية كافة تكثيف الجهود والتحرك على كل المستويات لمعرفة مصير المواطن المخطوف وإعادته سالماً وسحق الفاعلين”.
وأضاف “يجب بت الموضوع بسرعة قصوى واعتماد أقسى العقوبات بحق المرتكبين ليكونوا عبرة لمن لم يعتبر”.
وتابع “لا يكفي أن نكشف ملابسات الجريمة ومحاسبة المسؤولين بالشكل الطبيعي للملاحقة، يجب حسم هذه المسألة بحزم وشدة لترسيخ جدية الدولة بالحفاظ على أمن الرعايا الأجانب وتحديداً إخواننا العرب”.
وأشارت تقارير سعودية إلى أن المختطف شوهد للمرة الأخيرة قرب مجمع “البيال” وسط بيروت. وهو مقيم في لبنان، ويعمل في الخطوط الجوية السعودية.
وقالت قناة “الإخبارية” إن الخاطفين أرسلوا طلباً للحصول على فدية عبر رسالة هاتفية من الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث مقر ميليشيا حزب الله.