بعد فضيحة هزت العائلة المالكة..توصيات بخفض الحراسة المرافقة للأمير “أندرو”!
أكدت مصادر في الشرطة البريطانية، أنه سيتم تخفيض الحراسة المرافقة للأمير أندرو، دوق يورك، بشكل كبير، وذلك بعد تخليه عن واجباته العامة إثر الفضيحة المتصلة برجل الأعمال الأميركي الراحل جيفري إبستين، والتي هزت العائلة المالكة في الفترة الأخيرة.
ونقلت صحيفة «ايفينينغ ستاندرد» عن أحد المصادر قوله، إن شرطة العاصمة لندن أتمت مراجعتها لتأمين الأمير أندرو، و«تم التوصل لعدد من الاستنتاجات والتوصيات، ومن بينها خفض الحراسة المرافقة له على مدار الساعة».
وأضاف المصدر «الحماية المسلحة على مدار الساعة مكلّفة للغاية، ولا يمكن توفيرها بشكل كامل لأشخاص ليس لهم دور في الحياة العامة».
وهذا يعني أن الأمير أندرو قد يضطر إلى تعيين حراس شخصيين يقوم بدفع رواتبهم من ماله الخاص، وأشار المصدر إلى أن القرار النهائي يرجع لوزيرة الداخلية، بريتي باتيل، ورئيس الوزراء، بوريس جونسون.
ورفضت وزارة الداخلية وشرطة العاصمة التعليق على هذه الادعاءات، ومن المعروف أن سياسة قصر باكنغهام هي عدم التعليق على الإجراءات الأمنية.
وأعلن الأمير أندرو في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي تخليه عن واجباته العامة بعد الفضيحة التي لحقت به إثر اتهام فيرجينيا جيوفري، إحدى الضحايا المفترضين لجيفري إبستين، له، بممارسة الجنس معها.
وواجه دوق يورك الكثير من الانتقادات بعد حوار أجراه مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، قال فيه إنه لا يتذكر مقابلة جيوفري، وإنه كان في محل «بيتزا إكسبريس» مع ابنته في الوقت الذي تدعي أنه مارس معها الجنس فيه.
وعُثر على إبستين ميتاً في زنزانته بسجن أميركي في أغسطس (آب) بعد إدانته بالاتجار بقاصرات لأغراض الاستغلال الجنسي. وأكدت السلطات أن موته كان انتحاراً.