بعد مرور شهر ونصف الشهر في المستشفى الأميري.. صحة “شادي الخليج” مستقرة
أكد علي المفرج نجل المطرب الكبير شادي الخليج (عبدالعزيز المفرج) أن حالة والده الصحية مستقرة بعد مرور شهر ونصف الشهر على تواجده في المستشفى الأميري الذي دخله في 15 مايو الماضي.
وقال المفرج لصحيفة «الأنباء» الكويتية إن الطاقم الطبي في المستشفى لم يُقصر معه في متابعة أدق التفاصيل التي تطرأ على حال والده الصحية، داعيا المولى عز وجل بأن يمن على والده وكل المرضى بالشفاء التام.
وذكر علي نجل المطرب الكبير شادي الخليج أن الزيارة لاتزال ممنوعة وغير مسموح بها نظرا للظروف التي تمر بها البلاد بعد انتشار جائحة كورونا.
ووجه علي المفرج شكره لكل من يسأل عن والده، طالبا من الجميع الدعاء لوالده لأنه بحاجة ماسة للدعاء، متمنيا ألا يريهم الله مكروها بعزيز وان يشفي جميع المرضى، موجها شكره لـ «الأنباء» على متابعة حالة والده الصحية والسؤال الدائم عنه، مؤكدا أن هذا ليس بغريب على جريدة «الأنباء» الجديرة بالاحترام والتقدير لمواقفها المشهود لها.
السؤال عن المطرب الكبير شادي الخليج «شافاه الله»، واجب ويستحق منا الكثير من الاهتمام لأنه «شخص غير عادي» في كل شيء، فعندما يغنى «بوعلي» شادي الخليج تتلبسنا حالة خاصة من الشجن والحب الحقيقي سواء في أغانيه الوطنية أو العاطفية.
المطرب الكبير شادي الخليج الملقب بـ «صوت الوطن» عطاءاته الفنية كثيرة ومهما تحدثنا عنه فلن نوفيه حقه لأنه رمز غنائي لم ولن يتكرر لمحافظته على التراث الغنائي الكويتي من خلال ما قدمه طوال مسيرته الغنائية الطويلة المليئة بالنجاحات والإبداعات التي لا يوجد لها مثيل في ساحتنا الغنائية الكويتية، ولذلك يستحق منا هذا الرمز المبدع ألا ننساه في دعائنا بأن يمن عليه الله بالشفاء التام ويبعد عنه كل مكروه ليبقى شامخا متفردا في الساحة الفنية الكويتية والخليجية والعربية.
