بعد مقتل السنوار.. دولة الاحتلال تدرس منح الحصانة لقادة حماس
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن تل أبيب تدرس منح الحصانة لقادة حماس المتبقّين بغزة لمحاولة المضيّ قُدماً من أجل إنجاز صفقة تبادل الرهائن.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق مقتل زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار في قطاع غزة، بعد ورود أنباء متعددة خلال الساعات الماضية حول عملية إسرائيلية في جنوب غزة أسفرت عن وضع نهاية لزعيم الحركة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إن مقتل السنوار يقدم فرصة لإحلال السلام في الشرق الأوسط، داعياً القائمين على احتجاز الرهائن الإسرائيليين في حماس، لإطلاق سراحهم، متوعداً بعدم ملاحقتهم بعدها.
وقال نتانياهو في كلمته: “إلى من يحتجزون الرهائن، حرروهم وسندعكم وشأنكم”.
وأجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن مساء اليوم اتصالاً هاتفياً مع نتانياهو، وبحسب ما أورد البيت الأبيض تم الاتفاق خلال المكالمة على أن “هناك فرصة للمضي قدماً في إطلاق سراح الأسرى، وأن واشنطن وتل أبيب سيعملان معاً لتحقيق هذا الهدف”.
وتأخر الإعلان الرسمي لاغتيال السنوار بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يقيّم ما إذا كان أحد القتلى الـ3 الذين قتلوا مؤخراً على يد قواته في غزة هو السنوار، مضيفاً أنه لم يتم العثور على رهائن في المبنى الذي قُتل فيه الثلاثة، وفقاً لما أوردته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” العبرية.
وفي نفس السياق، أكد تقرير “للقناة14” العبرية أن الجثة التي يشك الجيش الإسرائيلي أنها تعود ليحيى السنوار وجدت في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأضافت هيئة البث، بأن إسرائيل لديها الحمض النووي للسنوار لأنه كان معتقلاً وسيسهل مماثلته مع الجثة المشتبه بها.