بلينكن يتعهد بمحاسبة المسؤولين عن هجوم على قافلة أمريكية في نيجيريا
دان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، هجوما على قافلة كانت تقوم بمهمة في إطار جهود استجابة لفيضانات في نيجيريا، وأسفر عن سقوط قتلى، متعهدا بمحاسبة المنفذين.
وقال بلينكن في بيان “ندين بأشد العبارات هذا الهجوم. سنواصل العمل عن كثب مع نظرائنا في أجهزة تطبيق القانون النيجيرية لإحضار المسؤولين عن ذلك أمام العدالة”، مضيفا أن “الهجوم الذي وقع في ولاية أنامبرا في جنوب شرقي نيجيريا أدى إلى مقتل 4 أشخاص على الأقل”، في تأكيد لتقارير الشرطة النيجيرية.
ولفت بلينكن إلى أن القافلة، المؤلفة من مركبتين كانت تقل 9 أشخاص جميعهم نيجيريون، 5 منهم يعملون للحكومة الأمريكية و4 من عناصر الشرطة، كانت في طريقها للتحضير لتفقد مشروع استجابة للفيضانات بتمويل أمريكي.
وأضاف “لا نعلم بعد دوافع الهجوم، لكن ليس لدينا مؤشرات حتى الآن على أنه استهدف السفارة بالتحديد”، مشيدا بجهود الموظفين المحليين وقال “نعبر عن تعازينا الصادقة لعائلات الذين قتلوا في الهجوم ونتعهد بذل كل ما بوسعنا لإعادة الذين لا يزالون مفقودين، بأمان”.
من جهتها، نددت سلطات ولاية أنامبرا بالهجوم “الفظيع وغير المبرر” الذي استهدف القافلة يوم الثلاثاء الماضي، لكنها في المقابل أعربت عن أسفها لأن الفريق الأمريكي لم يبلغ الأجهزة الأمنية المحلية كما ينبغي بتحركاته.
وقالت في بيان “يتضح من المعلومات الواردة من مختلف الأجهزة الأمنية في الولاية، أن الفريق الزائر أجرى لوحده ترتيباته الأمنية والتف بالكامل على البنية الأمنية للولاية”.
من الجدير ذكره، أنه عادة ما يوجه المسؤولون النيجيريون أصابع الاتهام في هجمات مماثلة في جنوب شرقي البلاد إلى “حركة السكان الأصليين في بيافرا” وجناحها العسكري “شبكة الأمن الشرقية”، حيث لا يزال إنفصاليون ينشطون، وقد صعدوا هجماتهم في السنوات القليلة الماضية مستهدفين الشرطة أو مبان حكومية.