بمؤشر الرحّالة الرقميون..الكويت ثاني أفضل بلدان الخليج بـ “العمل عن بُعد” عام 2021

حلّت الكويت في المرتبة الثانية خليجياً و49 عالمياً، ضمن مؤشر الرحّالة الرقميين، والذي يقيس مدى أفضلية الدول في العمل عن بُعد خلال عام 2021.

وبحسب المؤشر الصادر عن شركة «CircleLoop»، سجلت الكويت نحو 50 نقطة في إجمالي مكونات المؤشر، التي شملت متوسط سرعة الانترنت من النطاق العريض، وسرعة الإنترنت المتنقل، إلى جانب تكلفة النطاق العريض الذي جاء بواقع 48.89 دولار، بالإضافة إلى الإيجار الشهري لغرفة واحدة والذي يبلغ في البلاد نحو 890 دولاراً، ومقياس السعادة الذي استند إلى مؤشر السعادة العالمي والذي حققت فيه البلاد 6.1 نقطة.

وشملت مكونات المؤشر قياس نسبة العمالة المهاجرة والتي بلغت في البلاد نحو 72 في المئة، إضافة إلى نسبة عمليات البحث عن العمل عن بعد، إلى جانب مدى إمكانية منح البلاد لتأشيرة العمل في وقت العطلة وهي التي لا تتوافر في الكويت في الوقت الراهن.

وبهذا الترتيب تفوقت الكويت على دول متقدمة مثل أميركا التي جاءت في المركز 52 عالمياً وبواقع 49.2 نقطة، والصين التي حلّت في المرتبة 53 بـ49.1 نقطة.

من ناحية أخرى، تصدرت الإمارات قائمة الدول الخليجية، بعد حلولها في المرتبة 31 عالمياً بواقع 53.8 نقطة، وجاءت السعودية بعد الكويت في المركز 57 عالمياً بـ47.3 نقطة، ثم البحرين في المرتبة 74 عالمياً بنحو 35 نقطة.

أما صدارة الترتيب العالمي فكانت من نصيب كل من كندا التي حققت 74.3 نقطة، والمملكة المتحدة بواقع 63.4 نقطة، ثم رومانيا التي سجلت 62.2 نقطة، والسويد بواقع 61.5 نقطة، بالإضافة إلى الدنمارك بـ61.4 نقطة، وفرنسا بواقع 60.8 نقطة، وهولندا بـ60.2 نقطة، وأستراليا بواقع 60.16 نقطة، وسويسرا بـ60.15 نقطة وألمانيا بواقع 60 نقطة.

في المقابل، جاءت نيجيريا في ذيل الترتيب، بعد حلولها المرتبة 85 عالمياً بواقع 26.3 نقطة، تلتها ميانمار في المركز 84 بـ29.1 نقطة، وغانا في المرتبة 83 بواقع 30.3 نقطة، إلى جانب كينيا التي حلّت في المركز 82 وبـ31.2 نقطة، وسريلانكا التي جاءت في المرتبة 81 وبنحو 32 نقطة.

وبحسب المؤشر، أدى ارتفاع الحاجة إلى العمل من المنزل إلى تقديم عدد من البلدان لتأشيرات عطلة العمل، لتشجيع الناس على القدوم إلى بلدانهم لكسب تجربة جديدة مع الاستمرار في التواصل مع مكان عملهم، لافتاً إلى أنه مع التقدم المستمر في التكنولوجيا، لم يعد العمل من المنزل يعني بالضرورة العمل من غرفة النوم، بل يمكن للمرء العمل وهو مرتاح على كرسي الاستلقاء على الشاطئ.

من جانب آخر، لفت المؤشر إلى أن حصول كندا على المرتبة الأولى عالمياً في العمل عن بعد، يرجع لكونها تحتضن واحدة من أكبر مراكز التكنولوجيا حول العالم، منوهاً بأنه مع عزم شركات مثل «غوغل» و«ماستركارد» لافتتاح مكاتب جديدة لها في الدولة، وتوفير فرص وظيفية مميزة خلال السنوات 5 المقبلة، سيكون من السهل للغاية البقاء على اتصال وكسب العيش في واحدة من أكثر البلدان ودية في العالم.

وعلى الرغم من كونها تُعرف بأنها واحدة من أكثر البلدان غزارة في الأمطار في العالم، ذكر المؤشر أن المملكة المتحدة، يمكن أن تكون واحدة من أفضل الأماكن التي يمكن الانتقال إليها، إذا كان المرء يرغب في تغيير نمط حياته إلى أسلوب حياة الرحّالة الرقميين.

ومع ثاني أعلى عدد من عمليات البحث العالمية عن وظائف عن بُعد في المملكة المتحدة، يتطلع الناس في كل مكان إلى مغامرتهم التالية بين الجزر البريطانية.

 

Exit mobile version