بنك الكويت الوطني يدعم تدريب الشباب على الزراعة المستدامة
عزز بنك الكويت الوطني التزامه بتنمية المجتمع من خلال دعمه المستمر لبرامج مؤسسة لوياك، ولاسيما في تركيزها على برامج الاستدامة ومنها برنامج التدريب على الزراعة المستدامة في البرتغال. وتعكس هذه الشراكة الاستراتيجية بين البنك ولوياك التي تهدف إلى تعزيز تمكين الشباب ورفع الوعي لديهم بالمسؤولية تجاه الاستدامة البيئية.
ووفر برنامج التدريب على الزراعة المستدامة، الذي أقيم في البرتغال، فهما شاملا لمبادئ وممارسات الزراعة المستدامة من خلال استخدام الموارد الطبيعية بشكل مسؤول والحفاظ على التنوع البيولوجي، حيث يزود المشاركين بالمهارات اللازمة لتصميم نظم بيئية مستدامة تدعم التنوع البيولوجي وتعزز الصحة البيئية.
وقد استمر البرنامج لمدة 7 أيام، من 24 يونيو إلى 2 يوليو، بمشاركة 10 متدربين تخللته ورش عمل استكشفوا من خلالها مفاهيم الزراعة المستدامة الأساسية مثل المراقبة ومبادئ التصميم وصحة التربة وإدارة المياه وتنوع النباتات. واختتم البرنامج بيوم من الاستكشاف الثقافي والمشاهدة، مما زاد من تجربة التعلم لدى المشاركين.
ويأتي دعم بنك الكويت الوطني لبرنامج التدريب على الزراعة لمستدامة منسجما مع التزام البنك بأهداف التنمية المستدامة ضمن استراتيجيته للمسؤولية الاجتماعية وتعد هذه المبادرة جزءا من جهود الوطني الشاملة لدعم المبادرات التعليمية والبيئية التي تعزز من تمكين الشباب الكويتي وتعزز الممارسات المستدامة.
وتجدر الإشارة إلى أن الرحلة إلى البرتغال حققت أهدافها من خلال تفاعل الشباب، حيث اكتسبوا العديد من الخبرات والمهارات التي منحتهم المعرفة اللازمة التي يحتاجون اليها ليساهموا في المستقبل ويكونوا مؤثرين في الشأن البيئي. فقد تمكن المتطوعون من تعلم المبادئ البيئية الخاصة بنظام الزراعة المستدامة، وكيفية تناغم نظام الزراعة المستدامة مع مصادر الطاقة الطبيعية، مثل الشمس والماء والهواء والربط بين العلوم الأساسية والزراعة وأساليب الزراعة الصديقة للبيئة.
ويحرص بنك الكويت الوطني على الالتزام بمسؤولياته الاجتماعية ومواصلة رسالته الهادفة إلى دعم جميع شرائح المجتمع ومؤسساته التطوعية غير الربحية وخاصة المؤسسات التي تعنى بالشباب وتواكب احتياجاتهم ومتطلباتهم لمستقبل أفضل.
وتهدف مؤسسة لوياك التطوعية إلى دعم الشباب من خلال توفير الفرص التدريبية لتمكينهم وإشراكهم في البرامج التنموية. وتستهدف الشباب من خلال البرامج والمشاريع التعليمية والتدريبية والتطوعية المخصصة لهم.