بنك الكويت الوطني يستحوذ على 42% من تدفُّقات MSCI
قالت المجموعة المالية «هيرمس» إن «مورغان ستانلي» MSCI ستؤكد قرارها بترقية بورصة الكويت الى سوق ناشئة في نهاية ديسمبر، على أن يدخل القرار حيز التنفيذ في مايو 2020، بتدفّقات نقدية متوقعة، تبلغ 3.3 مليارات دولار من الصناديق السلبية، وبوزن للسوق %0.73.
وأشارت المجموعة في تقريرها السنوي إلى أن حصة البنك الوطني من السيولة المتوقعة تبلغ 1.4 مليار دولار (%42 من الإجمالي)، مقابل 641 مليون دولار لـ«بيتك» و302 مليون لـ«زين» و«الأهلي المتحد 323 مليوناً، و«بوبيان» 119 مليوناً و«أجيليتي» 178 مليوناً و«المباني» 101 مليون، و«برقان» 60 مليوناً، و«الخليج» 100 مليون.
وبيّنت أن تلك التدفقات ستمثل دعماً للسوق إلى موعد الإدراج على مؤشر الـ MSCI، مشيرة إلى أن السوق الكويتية حققت عوائد جيدة، بلغت %24 في 2019، مقارنة بـ %13 للأسواق الناشئة، و%17 لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا. وتوقّعت استمرار الأداء المتفوق للسوق الكويتية في النصف الأول من 2020 بدعم من التدفقات المتوقعة من إدراجها على مؤشر MSCI للأسواق الناشئة، الا في حالة حدوث أي تطورات سياسية داخلية مفاجئة خلال تلك الفترة.
ولفتت إلى عوامل دعم إضافية للسوق الكويتية؛ منها النظرة المستقرة للاقتصاد الكويتي وزيادة وزن بنك الكويت الوطني على مؤشر الأسواق ما دون الناشئة إلى %17، وانخفاض نسبة ملكيات الأجانب مقارنة بأسواق أخرى في المنطقة، وتحقيق السوق أعلى نمو في الأرباح خلال الأرباع الثلاثة الأولى من العام الحالي، متوقعة أن تنمو تلك الأرباح بنسبة %9 في 2020 على أساس سنوي.
ورجحت «هيرمس» أن تدخل بورصة الكويت سيولة إضافية نتيجة وزنها على مؤشر «فوتسي» في 19 مارس 2020، مع إضافة سهمين هما «المباني»، ويستحوذ على سيولة أجنبية بقيمة 54 مليون دولار، و«المتحد» بـ16 مليون دولار، وحذف سهم «ميزان».
وأشارت إلى أن الأسهم الكويتية شهدت 2.5 مليار دولار من صافي التدفّقات الخارجية الأجنبية منذ وضع البورصة على قائمة مراقبة MSCI في يونيو 2018، وشملت تلك التدفقات 1.61 مليار دولار من التدفقات السلبية بعد إدراجها على مؤشري FTSE وS&P، وهذا يعني تدفقات أجنبية صافية حقيقية، بلغت 900 مليون دولار فقط، منذ يونيو 2018، مقارنة بـ 3.3 مليارات دولار التدفقات السلبية المتوقعة من الإدراج على مؤشر MSCI، متوقعة أن ترى السوق الكويتية مجالا أكبر للتدفقات الأجنبية قبل مايو 2020.