إقتصاد وأعمال

بنك الكويت الوطني يوسّع جهوده للتوعية بالاحتيال

في إطار حرصه على نشر الثقافة المصرفية في المجتمع بكل شرائحه، وضمن دعمه المستمر لحملة «لنكن على دراية»، التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع البنوك الكويتية واتحاد مصارف الكويت، نظم بنك الكويت الوطني حلقتين نقاشيتين في مدرسة حكومية وأخرى خاصة حول الأمن السيبراني، موسعا بذلك جهوده التوعوية بالاحتيال ومخاطره لتشمل القطاع التعليمي.

وسلطت الحلقتان النقاشيتان اللتان أقامهما البنك للطلاب والطالبات في مدرسة عمرة بن حزم والمدرسة العالمية الأميركية الضوء على الاحتيال عبر الإنترنت وأساليبه المتنوعة ومخاطره وكيفية تجنب الوقوع ضحية له، كما عرفتا الطلاب على مبادئ الأمان على الإنترنت وطرق حماية حساباتهم من الرسائل الاحتيالية، وعلى رأسها استخدام كلمات مرور قوية وطويلة يصعب تخمينها، وتحتوي على حروف وأرقام ورموز مع ضرورة تغييرها من حين إلى آخر.

وتعليقا على ذلك، قالت المسؤول في إدارة التواصل الرقمي، سارة العمد: يحرص بنك الكويت الوطني دائما على تثقيف المجتمع مصرفيا وماليا، ويسرنا أن تشمل جهودنا التوعوية أبناءنا وبناتنا في المدارس الحكومية والخاصة لتعريفهم بالأمن السيبراني وتوعيتهم بطرق الاحتيال المختلفة وسبل الحماية منها.

وأوضحت العمد أن الحلقتين النقاشيتين شهدتا مشاركة واسعة وتفاعلا كبيرا من الطلاب والطالبات، الذين استمتعوا بما تم عرضه من معلومات وافية ورؤى قيمة ستفيدهم عند تصفحهم المواقع الإلكترونية عبر الإنترنت وتحميهم من الوقوع ضحايا للاحتيال الإلكتروني.

وأشارت إلى أن تنظيم مثل هذه الأنشطة التوعوية يؤكد النهج الاستباقي الذي يتبعه البنك في تثقيف أفراد المجتمع عموما وتمكينهم من التصدي للاحتيال، لافتة إلى أن بنك الكويت الوطني دأب بصفته أحد أكبر المؤسسات المالية في الكويت والمنطقة، على تنظيم مختلف الفعاليات والدورات التدريبية التي تسهم في توعية المجتمع بكل القضايا التي تهم القطاع المصرفي وتساعد في مكافحة عمليات الاحتيال والجرائم المالية.

وينشر البنك عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي وجميع قنواته الإلكترونية محتوى توعويا يسلط فيه الضوء على أساليب الاحتيال المختلفة، ومخاطر الاستثمارات الوهمية، سواء في الأوراق النقدية أو السلع أو العملات الافتراضية، وكذلك العقارات.

كما يحرص البنك على التحذير دائما من مخاطر الاحتيال، سواء باستخدام الرسائل النصية أو البريد الإلكتروني أو حتى المكالمات الهاتفية، حيث ينشر عبر قنواته الإلكترونية في مواقع التواصل مواد تحذر من الضغط على إعلانات مجهولة المصدر مثل التي تعد بالفوز بأرباح مغرية، أو تسجيل البيانات الشخصية في مواقع تداول غير موثوقة، أو الانسياق وراء حسابات تدعي تقديم منح ومساعدات.

ويعد بنك الكويت الوطني داعما وشريكا رئيسيا لكل حملات ومبادرات بنك الكويت المركزي التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي المالي، ونشر التوعية المصرفية بين شرائح المجتمع، كما حصل «الوطني» على المركز الأول في دعم حملة «لنكن على دراية» لعام 2023 من قبل «المركزي»، متفوقا على جميع البنوك المحلية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى