«بنك الكويت الوطني» يُطلق حملة التوعية بسرطان الثدي
أطلق بنك الكويت الوطني حملته السنوية للتوعية حول مخاطر سرطان الثدي، بمناسبة الشهر العالمي لمكافحته والوقاية منه. وتأتي الحملة دعماً من البنك لمكافحة هذا المرض، ونشر الوعي تجاه الكشف الدوري، بهدف الوقاية منه.
وبهذه المناسبة، قام البنك بإضاءة مقره الرئيسي باللون الوردي، تضامناً مع مرضى سرطان الثدي، ودعماً لمكافحته، وأهمية التوعية للكشف المكبر عنه. وحرصاً منه على صحتهن، وفَّر البنك خصماً خاصاً على فحص الماموغرام الثنائية، لتشجيع موظفاته على القيام بالفحص المبكر، وزيادة الوعي تجاه مخاطر مرض سرطان الثدي، الذي يُعد تهديداً حقيقياً لصحة المرأة، ويتطلب كشفا دورياً للحد منه.
وقالت مسؤول أول في إدارة العلاقات العامة في «الوطني» جوان العبدالجليل، إن «هذه المبادرة تأتي في إطار الحملة السنوية التي يطلقها البنك على مستوى جميع إداراته، لتوعية موظفاته بمخاطر سرطان الثدي، وسبل الوقاية منه، وضرورة الكشف المبكر عنه».
وأوضحت العبدالجليل أنه على غرار كل عام يقدم البنك رسالة توعوية للتشجيع على الفحص المبكر، مواكبة منه لهذه الحملة، التي تنطلق تزامناً مع الشهر العالمي للتوعية بمرض سرطان الثدي.
وأشارت إلى أن الحملة الصحية تهدف كذلك إلى زيادة الوعي تجاه مخاطر مرض سرطان الثدي، الذي يعتبر تهديداً حقيقياً لصحة المرأة، ويتطلب كشفاً دورياً للحد من مخاطر الإصابة به.
ولفتت إلى أن «(الوطني) يتبنى منظوراً أوسع لرعاية صحة وعافية الموظفين يتضمن العديد من المجالات، مثل: التطوير والاحترام والرعاية الصحية والنفسية، لأننا نعي أن ما نستثمره في موظفينا الآن سيعود بفوائد أعظم على المدى الطويل. يُعد تبني هذا المنظور من التوجهات الرئيسية لتعزيز أداء الاستدامة».
ويحفل «الوطني» بالعديد من المبادرات الريادية على صعيد دعم القطاع الصحي مثل حملات التبرع بالدم. ويسعى البنك إلى توفير مختلف سبل الدعم للمستشفيات والمؤسسات والجمعيات المعنية بتقديم خدمات الرعاية الصحية في البلاد، إلى جانب قيامه بصورة مستمرة بتنظيم الأنشطة والحملات التوعوية المتعددة الأغراض والرامية إلى تعزيز الوعي الصحي وتشجيع السلوكيات والعادات الصحية بين أفراد المجتمع.