إقتصاد وأعمال

بنك برقان يحتفل بتخرج موظفيه في برنامج تأهيل الكويتيين حديثي التخرج

احتفى بنك برقان مؤخرا بتخرج اثنين من الموظفين ذوي الكفاءة والموهبة ضمن برنامج تأهيل الكويتيين حديثي التخرج للعمل في القطاع المصرفي KGDP، والذي عقد لمدة عام بالتعاون مع معهد الدراسات المصرفية، وذلك في إطار جهوده لتنمية رأس المال البشري وتطوير الكفاءات الكويتية.

وشهد حفل التخرج حضور عدد من مسؤولي بنك برقان ومنهم نقيب أمين مدير عام – الموارد البشرية والتطوير، وناصر القيسي مدير عام – إدارة الخدمات المصرفية الشخصية، بالإضافة إلى رنا النيباري المدير العام لمعهد الدراسات المصرفية، ووليد الخبيزي – المدير التنفيذي لقطاع التنظيم والإدارة في بنك الكويت المركزي.

وفي هذه المناسبة، قال مدير عام إدارة الموارد البشرية والتطوير نقيب أمين: «نشعر بفخر كبير ونحن نحتفل اليوم بتخرج اثنين من موظفينا الموهوبين والأكفاء، حيث إنهما قدما مثالا على المثابرة والاجتهاد يحتذي به الآخرون في بنك برقان» ، وأضاف «نسعى عاما بعد عام إلى الريادة بالابتكار والتميز، ويرجع الفضل في ذلك إلى التفاني الاستثنائي لموظفينا المميزين، والذي يظل نموهم وتطويرهم أحد أهم أهداف البنك الاستراتيجية على مدار العام».

وتكريما لأداء خريجي بنك برقان طوال البرنامج، فقد تم اختيار محمد أحمد العصفور لإلقاء كلمة الخريجين بالنيابة عن زملائه من مختلف البنوك المشاركة.

حيث يعتبر برنامج تأهيل الكويتيين حديثي التخرج للعمل في القطاع المصرفي KGDP يمثل في يومنا هذا واحدا من أكثر البرامج الأكاديمية أهمية وشمولية في إعداد قادة المستقبل في القطاع المصرفي. وخلال البرنامج الذي عقد على مدار عام كامل اكتسب خريجي بنك برقان خبرات واسعة على النطاق المحلي والعالمي واطلاعا على آخر التطورات التكنولوجية والنظريات وأفضل الممارسات المطبقة في مجالات متنوعة مثل مكافحة الجرائم المالية، والأمن السيبراني، والاتجاهات الرقمية. كما حققا تجربة عملية أوسع أثناء فترة التدريب الميداني لمدة شهرين عبر البنوك الزميلة لبنك برقان في الأردن.

جدير بالذكر، أن بنك برقان يكن التقدير للفرص التي يقدمها كلا من معهد الدراسات المصرفية وبنك الكويت المركزي للشباب الكويتي كونها أساس لازدهار مستقبل الكويت. بنك برقان كونه استحق على شهادة (أفضل بيئة للعمل)، فإنه يسعى بخطى ثابتة نحو تطوير ونمو موظفيه في جميع الأقسام وعلى اختلاف مستوياتهم الوظيفية، وذلك من خلال الشراكات المختلفة التي يتمتع بها البنك مع المؤسسات الأكاديمية الرائدة، بالإضافة إلى تبنيه أحدث التقنيات التكنولوجية في أعماله، كما يستمر البنك في الاستثمار لغاية تعزيز بيئة العمل الإيجابية والشاملة بما يضمن تحفيز كل موظف على تحقيق النمو على الصعيدين الشخصي والمهني. يأتي هذا كجزء من التزام بنك برقان بإثراء القطاع المصرفي عن طريق احتواء الكفاءات الوطنية وتمكين موظفيه وإعدادهم بالثقة اللازمة لتسلم المناصب القيادية التي تؤثر على مستقبل القطاع لينال استحسانا عالميا.

 

زر الذهاب إلى الأعلى